تعقد لجنة تقصى الحقائق المشكلة من قبل مجلس الشعب اجتماعا مع مدير قطاع الأمن المركزى بمديرية أمن بور سعيد بمقر القطاع فى حى الضواحى. وبحسب المعلومات الأولية يتناول الاجتماع مناقشة أسباب تضخم الحادث ووقوع ضحايا من وجهة نظر مدير قطاع الأمن المركزى، وكذلك استجلاء الأخطاء الأمنية فى تأمين مباراة بورسعيد . كما يتضمن الاجتماع الإجابة على سؤالين هامين فى احداث بورسعيد الأول هو "من أطفأ الأنوار والسبب وراء اتخاذ ذلك القرار الذى أدى إلى سقوط عشرات القتلى؟"، و"من أغلق البوابات الحديدية لجماهير الأهلى والتى كان من المفترض ان تظل مفتوحة فى وضعها الطبيعى".