قال مسئول محلى يمنى اليوم السبت، إن متشددين هاجموا قاعدة عسكرية فى جنوب البلاد وهو ما يلقى الضوء على تدهور أمنى قبل أسابيع قليلة من الانتخابات الرئاسية، التى تهدف إلى إنهاء عام من الاضطرابات السياسية. وأضاف أن أحد المتشددين قتل فى الهجوم الذى شن ليل أمس الجمعة على قاعدة فى ضواحى لودر بمحافظة ابين، وقال السكان إن دوى انفجارات وتبادل كثيف لإطلاق النار سمع فى أنحاء المدينة. وشهدت لودر غارة شنتها الولاياتالمتحدة بطائرة دون طيار أسفرت عن مقتل ما لا يقل عن 12 متشددا الأسبوع الماضى وسط تزايد فى أعمال العنف بالجنوب، حيث استولى مقاتلون إسلاميون يشتبه فى صلتهم بتنظيم القاعدة على عدة بلدات. وتواجه الحكومة اليمنية التى ضعفت بسبب عام من الاحتجاجات ضد الرئيس المنتهية ولايته على عبد الله صالح، تحديات من المتشددين المرتبطين بالقاعدة الذين استولوا على مناطق بجنوب البلاد وعادة ما يهاجمون جنود وضباط الحكومة. وتخشى الولاياتالمتحدة والسعودية من أن يعزز تنظيم القاعدة فى جزيرة العرب، وهو جناح إقليمى للقاعدة من موطئ قدمه هناك بالقرب من مسارات شحن النفط فى البحر الأحمر. وعلى نحو منفصل ولكن أيضا فى ابين، فتح مسلحون النار على مجموعة من رجال القبائل مما أسفر عن مقتل شخص وإصابة اثنين، وانضمت بعض القبائل إلى الجيش فى محاولة لاستعادة الأراضى التى استولى عليها المتشددون.