قام شيخ سلفى بإحضار سماعات كبيرة، وذهب وسط المتظاهرين المتواجدين فى محيط وزارة الداخلية، وبدأ يخطب فيهم على ضرورة العمل، والنظر للمستقبل، ودعا لشهداء بورسعيد. كما طلب من المتظاهرين مغادرة المناطق المحيطة لوزارة الداخلية، نظراً لأنها هيبة دولة، ولا يجب أن تسقط أمام العالم أجمع، إلا أن عدداً من المتظاهرين اقتربوا منه، وانهالوا عليه بالضرب إلى أن سقط فاقداً لوعيه، وتم نقله من قبل المسعفين إلى المستشفى الميدانى المتواجدة بجوار الوزارة.