ذكرت صحيفة واشنطن بوست أن خيرت الشاطر، نائب المرشد العام لجماعة الإخوان المسلمين، حذر من أن مصر على حافة الإنهيار السياسى والاقتصادى، وتنتظر من الغرب أن يقدم مساعدته المالية والدعم الدبلوماسى لها، متهما الغرب باهمال مصر. وقال "إن الولاياتالمتحدة وأوروبا يهملون مصر فى مواجهة الخطر التى تتعرض له، بعد عام من الثورة الشعبية التى أطاحت بالرئيس السابق حسنى مبارك، الذى كان حليفًا رئيسيًا للولايات المتحدة". أضاف الشاطر أن التحول الديمقراطى فى مصر هو معلق فى الميزان، قائلا "إننا ننصح بشدة الأمريكيين والأوروبيين لدعم مصر خلال هذه الفترة الحرجة على سبيل التعويض عن السنوات العديدة التى دعموا فيها ديكتاتورية وحشية".وحذر من تحويل الثورة السلمية إلى ثورة جياع، ما سيكون له عواقب مؤلمة على المصالح الأمريكية فى المنطقة. كما حذر الشاطر من خفض المعونة الأمريكية لمصر، فى إشارة إلى التقارير الأخيرة التى أفادت أن إدارة أوباما قد هددت بخفض 1.3 مليار دولار من حزمة المساعدات العسكرية لمصر، والتى استمرت منذ إبرام معاهدة السلام مع إسرائيل. وأكد الشاطر أن الجماعة ستحاول استرداد الممتلكات التى تم السيطرة عليها من قبل النظام السابق، من أجل استثمارها ودعم الاقتصدا المصرى. وأكد الشاطر أن أصوله لا تزال فى يد الدولة بعد عام من رحيل الرئيس مبارك، وأنه من أعضاء الجماعة فى المنفى ما زالوا يعيشون فى الخارج خشية أن يتم القبض عليهم أن يعودوا إلى مصر، قائلا "إن الحركة الاسلامية والجيش لم تبرم أى اتفاقيات لحماية بعضهم البعض". وقال "إن الانتقال من الحكم العسكرى اتباع نهج تدريجى، وإن كان هذا لا يتفق جيدا مع أولئك الذين نزلوا الى الشوارع مطالبين بمغادرة الجيش للبلاد فورا."