تخطى عدد من المتظاهرين حاجزين أمنيين من القطع الأسمنتية والأسلاك الشائكة فى الشارع الخلفى لمقر مديرية أمن الإسكندرية بمنطقة سموحة، كانا يفصلان بين المتظاهرين والقوات المتمركزة أمام بوابة المديرية الخلفية، لتأمين مقرها دون حدوث إشتباكات بين الجانبين. وكان آلاف المتظاهرين قد خرجوا فى مسيرة صباح اليوم من أمام مسجد القائد إبراهيم، استقرت أمام قيادة المنطقة الشمالية العسكرية، ثم انتقلت إلى مديرية أمن الإسكندرية بنمطقة سموحة للتنديد بأحداث بورسعيد. وقال مدير أمن الإسكندرية اللواء خالد غرابه، "إنه تم إصدار تعليمات مشددة للقوات بعدم المبادرة باستخدام العنف مع المتظاهرين أمام مقر مديرية الأمن والالتزام بأقصى درجات ضبط النفس". وقام المتظاهرون بإزالة الأسلاك الشائكة التى كانت مثبتة على حاجزين أمام البوابة الخلفية للمديرية، وكانت تفصلهم بنحو 10 أمتار عن القوات دون حدوث اشتباكات معها.