أصدر حزب مصر الحرية بياناً صحفياً مساء أمس الخميس أعلن فيه عن حزنه العميق لأرواح المصريين الأبرياء التى أزهقت فى أحداث بورسعيد المفزعة، ويبعث بخالص التعازى لأسرهم، وأكد الحزب أن المجلس العسكرى الحاكم يتحمل المسئولية الكاملة عن كل روح، فقد تكررت أحداث العنف الدموية وراح ضحيتها مئات المصريين فى شهور قليلة، والمجلس العسكرى لا يؤتمن على تحمل مسئولية الأمن والنظام. وتابع البيان قائلاً "لقد سئمنا وفاض بنا الكيل من تخاذل المسئولين عن إدارة البلاد الذى أدى ومازال يؤدى إلى فقدان الأرواح، ونرى أن هناك مخططاً يدبر فى الخفاء لإحداث فوضى منظمة تؤدى إلى إطالة الحكم العسكرى وعودة القوانين الاستثنائية وضرب كل القوى الثورية المناهضة لحكم العسكر وطالب الحزب فى بيانه بضرورة تسليم السلطة للمدنيين بأسرع وقت ممكن وإقالة وزير الداخلية الى جانب تحمل مجلس الشعب مسؤوليته فى سحب الثقة من هذه الحكومة وتشكيل حكومة جديدة تدير البلاد وتكون حائزة على ثقة مجلس الشعب المنتخب ومطالبته بضم أحداث اليوم للجنة تقصى الحقائق التى ستحقق فى كل الأحداث السابقة، على أن يكون تحقيقاً مستقلاً وجاداً وعلنياً يضمن ألا يفلت أى مسئول من العقاب، ونشدد أن أى تهاون من قبل مجلس الشعب فى التحقيق والمحاسبة سيعتبر خيانة للشعب وللثورة. كما وجه الحزب دعوة لكل روابط الألتراس المختلفة إلى التزام الهدوء وعدم الانجرار إلى ردود أفعال عنيفة، مؤكداً أن الحزب لن يتهاون فى دماء من سقطوا ولن يتنازل عن محاسبة كل المسئولين أمام القانون".
