سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
الصحافة الإسرائيلية: مظاهرة أمام السفارة المصرية بتل أبيب للإفراج عن الجاسوس الترابين.. عام 2011 شهد أكبر انخفاض فى ضخ الغاز المصرى لإسرائيل.. وجانتس: مصر وإيران وغزة ولبنان الأكثر تسلحاً فى العالم
الإذاعة العامة الإسرائيلية مظاهرة أمام السفارة المصرية بتل أبيب للإفراج عن الجاسوس الترابين.. ونائب بالكنيست يقرر وقف وساطته لدى القاهرة نظم عدد من أبناء عائلة الجاسوس الإسرائيلى عودة الترابين المعتقل لدى مصر بتهم التجسس مظاهرة أمام مقر السفارة المصرية بتل أبيب للإفراج عن نجلهم. وفى المقابل، قرر النائب بالكنيست الإسرائيلى يسرائيل حاسون وقف مهمة الوساطة التى يقوم بها فى القاهرة فى مسعى للإفراج عن الجاسوس الإسرائيلى المسجون فى مصر منذ أكثر من 10 سنوات. وقالت الإذاعة العامة الإسرائيلية إن حاسون الذى شغل من قبل نائب رئيس جهاز الأمن العام الداخلى الإسرائيلى "الشاباك" سابقاً اتخذ هذا القرار، بعد أن قرر أبناء عائلة الترابين القيام بحملة علنية من أجل الإفراج عنه والتظاهر أمام مقر السفارة المصرية فى تل أبيب اليوم الخميس . ونقلت الإذاعة العبرية عن المحامى الإسرائيلى يتسحاق ميلتسر المكلف من عائلة الترابين لدفاع عنه أن جهات مصرية أبلغته بأن إسرائيل لم تطلب الإفراج عن عودة الترابين فى صفقة تبادل السجناء الأخيرة بين القاهرة وتل أبيب، والتى تم الإفراج بموجبها عن 25 سجينا مصريا مقابل الجاسوس الإسرائيلى الأمريكى إيلان تشايم جرابيل الذى كان معتقلا لدى مصر بتهم تجسس أيضا. وكشف الإذاعة الإسرائيلية أن 60 سجينا مصريا محبوس حتى الآن فى السجون الإسرائيلية بتهم مختلفة معظمها تهم جنائية. وكان قد وصل منذ عدة أيام للقاهرة موفدا لرئيس الوزراء الإسرائيلى بنيامين نتانياهو، لبحث إطلاق سراح الجاسوس الإسرائيلى المحتجز منذ عام 2000 عودة سليمان الترابين. وقالت مصادر سياسية إن تل أبيب تواصل مساعيها لطى ملف الترابين، مشيرة إلى أن مصر كانت قد تعهدت بإطلاق سراحه فى المرحلة الثانية من صفقة الإفراج عن جرابيل التى أُنجزت قبل عدة أشهر. يذكر أن عودة الترابين ينتمى لإحدى القبائل البدوية فى سيناء وصحراء النقب، وتمكن الجيش الإسرائيلى من تجنيد والده سليمان بعد حرب 1967 ليكشف عن تحركات خلايا المقاومة المصرية أثناء حرب الاستنزاف، وفى يناير 1990 هرب سليمان وعائلته إلى إسرائيل، وحصلوا على الجنسية، وأقاموا فى مدينة الرهط، ثم أصدرت المحكمة حكماً بالسجن عليه لمدة 25 عاماً مع الأشغال الشاقة المؤبدة. وعاد عودة الترابين إلى سيناء عام 1999 بحجة زيارة أسرته وأخواته البنات المتزوجات فى مدينة العريش، وأبلغته السلطات المصرية بأنه شخص غير مرغوب فيه، وحذرته من العودة مرة أخرى، لكنه عاد متسللاً عبر الحدود، وألقى القبض عليه عام 2000، وبحوزته عملات إسرائيلية وجهاز اتصال، واتضح أنه حاول تجنيد زوج أخته المقيم فى العريش للتجسس على التحركات العسكرية المصرية فى سيناء، على أن يكون هو حلقة الوصل بينه وبين الموساد الإسرائيلى. صحيفة يديعوت أحرونوت المخابرات العسكرية الإسرائيلية: 200 ألف صاروخ وقذيفة تهدد عمق إسرائيل حذر الجنرال أفيف كوخافى رئيس هيئة المخابرات العسكرية بالجيش الإسرائيلى، من أن هناك أكثر من 200 ألف صاروخ وقذيفة صاروخية مختلفة المدى موجهة إلى عمق إسرائيل، منها صواريخ قادرة على إصابة أهداف فى عمق مناطق تل أبيب الكبرى، موضحاً أن هذه الصواريخ موجودة فى سوريا ولبنان وإيران ويتم إخفاؤها فى مناطق مأهولة بالسكان. ونقلت صحيفة "يديعوت أحرونوت" الإسرائيلية عن كوخافى قوله خلال محاضرة له فى مؤتمر "هرتسيليا" المنعقد حاليا: "إن أعداء إسرائيل جمعوا كميات كبيرة من الصواريخ والمقذوفات فى ظل حالة عدم الاستقرار التى تسود منطقة الشرق والأوسط"، مضيفاً: "يمتلك أعداؤنا اليوم حوالى 200 ألف صاروخ قادرة على ضرب كل أنحاء إسرائيل، والآلاف منها تصل إلى مئات الكيلو مترات، وبإمكانها ضرب عمق إسرائيل". ووصفت يديعوت هذه التصريحات بأنها بيان علنى نادر، مضيفة بأن كوخافى قال: "الرؤوس الحربية لهذه الصورايخ تحولت إلى أكثر فتكاً، وأصبحت تحتوى على مئات وليس العشرات من الكيلو جرامات من المواد المتفجرة، وأيضا أصبحت تتمتع بدقة تصويب عالية تزداد وتكبر وخاصة فى الصواريخ طويلة المدى". وأشارت يديعوت إلى أن كوخافى استعرض فى بداية كلمته وضع الثورات فى الوطن العربى، قائلاً: "إن المواطنين العرب تحولوا ولأول مرة فى الشرق الأوسط إلى عامل مهم وحاسم فى حسابات الأنظمة والقيادات العربية"، موضحاً "أن الثورات فى مصر وبقية الدول العربية فتحت مكانا لصعود قوى مختلفة، واحدة منها هى صعود الإسلام فى مصر وتونس والمغرب ومع هذا فإن الإسلام لم يكن القوة المحركة للاحتجاج، ولكن الإسلاميين لاحظوا فوراً هذه الموجة وترجموها على شكل قوة سياسية فاعلة". وعن الملف النووى الإيرانى قال الجنرال بالجيش الإسرائيلى "إن إيران مستمرة فى السير نحو الحصول على السلاح النووى وهى كدست مخزونا من مادة اليورانيوم المخصب تكفى لإنتاج أربعة قنابل نووية"، مضيفاً "أن إيران تمتلك حالياً حوالى 100 كيلو جرام من مادة اليورانيوم المخصب بمستوى 20%". صحيفة معاريف جانتس: مصر وإيرانوغزة ولبنان الأكثر تسلحاً فى العالم وإسرائيل هى المستهدفة أعرب رئيس أركان الجيش الإسرائيلى الجنرال بينى جانتس عن قلقه العميق عن تعاظم القوة العسكرية للدول المجاورة لإسرائيل وعلى رأسها مصر ولبنان وسوريا، مشيراً إلى أن أسلحتها تغطى جميع أنحاء إسرائيل. ونقلت صحيفة "معاريف" الإسرائيلية عن جانتس قوله: "إن كلا من مصر وإيران ولبنان غزة يعتبروا أكبر مخازن للأسلحة التى أعرفها، وإن منطقة الشرق الأوسط هى الأكثر تسلحاً فى العالم ونحن المستهدفون الرئيسيون من هذا التسلح". وأضاف رئيس أركان الجيش الإسرائيلى: "إذا اندلعت الحرب القادمة الأمر الذى لا نريده أن نرى أنفسنا أمام جيوش ضخمة التسلح موجهة ضدنا كالجيش المصرى أو السورى أو الإيرانى". وعلقت معاريف على تصريحات رئيس الأركان، موضحة أن جانتس بذلك يعترف بأن العدو أينما وجد يستطيع أن يوجه صواريخه إلى أية نقطة فى إسرائيل، وربما أنه لا يوجد مكان محصن بما فى ذلك الأماكن الاستراتيجية التى تقوم بإمداد إسرائيل بالماء والكهرباء. وقال جانتس: "إن الحرب القادمة ستكون قصيرة الأجل، حيث إن هدف العدو سيكون موجه إلى قلب المدن من أجل إحداث الخوف والفزع". وعن الملف الإيرانى قال رئيس أركان الجيش الإسرائيلى: "إن النظام الإيرانى فى طريقه لامتلاك السلاح النووى لأغراض عسكرية وهذا الأمر لن يستغرق سوى عام فقط". وزعم جانتس أن الحديث لا يدور عن أمر يشكل خطراً على إسرائيل فقط، وإنما بات يشكل تهديد للعالم بأسره، مضيفاً: "أنه من المناسب جداً أن يقوم المجتمع الدولى الآن باتخاذ خطوات صارمة من أجل إقناع طهران بالتخلى عن برنامجها النووى". صحيفة هاآرتس هاآرتس: عام 2011 شهد أكبر انخفاض فى ضخ الغاز المصرى لإسرائيل نشرت وزارة الطاقة والمياه الكهربائية معلومات جديدة تفيد بأن عام2011 شهد أكبر انخفاض فى ضخ الغاز المصرى إلى إسرائيل والتى وصلت نسبته إلى 67% مقارنة بعام 2010، مشيرة إلى أن ضخ الغاز قد استمر لمدة 137 يوما فقط خلال العام. وقالت صحيفة "هاآرتس" الإسرائيلية إن بيانات الوزارة أرجعت الأسباب الرئيسة فى ذلك إلى عمليات التفجير التى حدثت لأنابيب الغاز المصرى من فبراير 2011، والتى تقوم بنقل الغاز من العريش إلى محطة "المجدل" الإسرائيلية . وأوضحت الصحيفة العبرية أن شركة الكهرباء الإسرائيلية قد استهلكت فى العام الماضى حوالى 82% من نسبة الغاز الطبيعى الذى تُزود به إسرائيل، مؤكدة فى الوقت نفسه على وصل محطتين إضافيتين تعمل على قوة إنتاج الكهرباء، وفى أعقاب النقص فى الغاز الطبيعى فقد انخفض استهلاك محطة الكهرباء للغاز بنسبة 14%.