وصف الإسبانى ماكيدا المدير الفنى لفريق الاتحاد السكندرى، الأحداث التى شهدتها المباراة التى جمعت بين فريقى المصرى والاتحاد بإستاد بورسعيد مساء أمس، ضمن مباريات الأسبوع ال 17 من عمر مسابقة الدورى العام، ب "المأساة"، مؤكدا أن ما حدث فى الملعب كان بمثابة "حرب". قال ماكيدا فى تصريحات لصحيفة "ماركا" الأسبانية، إنه زار إستاد بورسعيد فى وقت سابق، وكانت جماهير المصرى تستقبله مع بعثة الاتحاد بالحجارة، وكنا نقوم بتغيير مسار الطريق عند الذهاب والإياب، لتفادى مواجهة تلك الجماهير. أضاف ماكيدا، أنه مازال متمسكا بمنصبه كمدير فنى لنادى الاتحاد السكندرى، رغم الأحداث التى شهدتها محافظة بورسعيد، فى ظل العلاقة الطيبة التى تربطه بجماهير الاتحاد، موضحا أن تلك الجماهير لن تسمح له بالرحيل، والدليل ما فعلته منذ أيام قليلة، عندما قرر الرحيل عن تدريب الفريق السكندرى، وتمسكت ببقائه، معربا عن سعادته بحالة الحب التى تكنها الجماهير له.