نعت حملة الدقهلية لدعم د. عبد المنعم أبو الفتوح رئيسا لمصر ضحايا استاد بورسعيد، وأصدرت بيانا أكدت خلاله أننا نقدم تعازينا إلى أهالى الشهداء، نحسبهم كذلك ولا نزكيهم على الله، ونؤكد على ما ذكره د. عبد المنعم أبو الفتوح سابقا من أن الانفلات الأمنى متعمد وتنظيم البلطجية المعروف للداخلية لا يسير إلا بأوامر من مبارك وأعوانه داخل وخارج طره، وأن ثمة مخططا يحاك لإطالة الفترة الانتقالية وزرع الفرقة بين أبناء الشعب. وحملت الحملة المجلس العسكرى، بصفته المسئول عن إدارة البلاد حاليا، ومحافظ ومدير أمن بورسعيد، بصفتهم المسئولين عن ترتيب ومتابعة تأمين الفعاليات بالمحافظة، مسئولية الأحداث، كما نحمل المجلس العسكرى وحكومة الجنزورى كاملة مسئولية الفشل المتزايد فى العمل على استقرار شئون البلاد. وطالبت الحملة مجلس الشعب باتخاذ التدابير والقرارات اللازمة والسريعة للتحقيق النزيه والمستقل فى هذه الأحداث المؤسفة.