قرر قاضى المعارضات بمحكمة شبرا الخيمة اليوم الاثنين، تجديد حبس 4 أشخاص متهمين باقتحام نقطة شرطة صنافير بمركز قليوب 15 يوما للمرة الثالثة على ذمة التحقيقات، لاتهامهم باحتجاز أفراد الشرطة داخل النقطة لمدة 3 ساعات، بعدما فوجئوا ب10 أشخاص ملثمين، ومعهم أسلحة آلية يستولون على أسلحتهم الميرى ويهددوهم بالقتل، ثم قاموا بسرقة كابلات التليفونات من سنترال صنافير المجاور لنقطة الشرطة عن طريق حفر الشارع بلودر، وقاموا بسرقة مخزن السنترال بعدما احتجزوا فرد الأمن الخاص به معهم داخل النقطة، وبعدما انتهوا من السرقة أعادوا الأسلحة الميرى لهم، وتركوهم وفروا هاربين داخل سيارة نقل و2 دراجة نارية دون لوحات معدنية. اعترف المتهمون الأربعة الذين ألقت المباحث القبض عليهم وهم حسين. أ، 23 سنة، عاطل وعلى. ح، 29 سنة خفير، ورمضان. ن، 20 سنة عاطل، وأحمد.ع، 18 سنة عاطل، بالاشتراك مع باقى المتهمين بارتكاب الواقعة، وبيع الكابلات التليفونية التى قاموا بسرقتها، وحصل كل منهم على مبلغ 300 جنيه من حصيلة بيع المسروقات، وأدلوا بأسماء المتهمين الثلاثة للنيابة العامة، وهم: "محمود.س" و"عبد المنعم. ط" و"أحمد. ج". كان اللواء أحمد سالم الناغى مدير أمن القليوبية إخطاراً من العقيد أحمد الجندى مأمور مركز قليوب، بقيام مسلحين باقتحام نقطة شرطة صنافير، والاعتداء على أفراد الشرطة الموجودين، واستولوا منهم على أسلحتهم الميرى، واحتجزوهم داخل النقطة من الساعة الثانية صباحا وحتى الخامسة فجرا، حتى انتهوا من سرقة كابلات التليفونات الموجودة بمخزن سنترال صنافير، وقاموا أيضا بعمل حفر بالشارع مستخدمين لودر، وتمكنوا من استخراج كابل تليفونات طوله 250 متراً، وبعدها أخلوا سبيل أفراد الشرطة، وأعطوهم أسلحتهم الميرى.