أعلن تحالف ثوار مصر عن رفضه التام الدعاء على الإخوان المسلمين فى صلاة العصر على كوبرى قصر النيل اليوم، ويؤكد التحالف أن تنظيمه لصلاة العصر اليوم كان هدفه إحياء اللحظة التاريخية للمصلين الذين وقفوا أمام قمع الشرطة فى نفس اليوم، وتأكيد على أن الثورة تنتصر، وعلى المجلس العسكرى أن يتعظ ويقارن بين المشهدين يوم 28 يناير 2011 و28 يناير 2012 وكيف يقف المصلين أحرارا ثوارا ضده. وأكد عامر الوكيل المتحدث باسم التحالف، أنه ضد أى تشويه لشباب الإخوان الذين وقفوا ضد الظلم وما زال الكثير منهم مستمرون فى الثورة بعيداً عن تصريحات قادتهم تماماً، خاصة التى تأتى على لسان المتحدث باسم الإخوان الدكتور محمود غزلان والذى نطالبهم بأن يصمت هذه الفترة. وأضاف الوكيل، أنه يتحفظ تماماً على دعاء الشيخ هشام عطية على الإخوان، لكن جميع أعضاء التحالف مع دعائه ضد المجلس العسكرى ونؤمن عليه تماماً. ووجه الوكيل كل الشكر للشعب المصرى الحامى الوحيد لثورته والذى احتشد أثناء صلاة العصر على كوبرى قصر النيل فى شكل حضارى رائع، حيث لم يتم وقف حركة المرور سوى 15 دقيقة فقط حتى أداء الصلاة، كما شكر كل الائتلافات والحركات التى تضامنت مع تحالف ثوار مصر الذى دعا ونظم الحدث ليؤكد للجميع أن شباب الثورة يد واحدة فى كل الأحداث وكل المواقف. وأكد الوكيل، أن المطالب تأهلت من خلال الحدث ومن خلال المسيرة التى طالبنا أن تتحرك إلى ماسبيرو لتعلن الآتى: - بدأ انتخابات الرئاسة فوراً ورفض صياغة الدستور فى ظل الحكم العسكرى - تطهير كل مؤسسات الدولة من رجال مبارك والعسكرى وعلى رأسها المؤسسات الإعلامية - محاكمة الرئيس المخلوع محاكمة ثورية ووضعه فى سجن طره - القبض على جميع الضباط المتورطين فى قتل ثوار مصر ووضعهم فى السجون - وضع حد أدنى وأقصى للأجور فوراً بعيداً عن وعود حكومات المجلس العسكرى الخادعة ويؤكد التحالف، أن خطة تشويه الثورة والثوار فشلت تماماً أمام إرادة الشعب المصرى العظيم، كما سقطت كل خطط إرهاب هذا الشعب وتخويفة من النزول إلى الشوارع والميادين للمطالبة بحقوقه المشروعة فالسيادة الوحيدة لشعب مصر.