واصل شباب الثوار بالشرقية مسيراتهم بشوارع وميادين الزقازيق، للمطالبة بتسليم السلطة وإعدام مبارك ورموز نظامه للقصاص لأسر الشهداء والمصابين وإعادة توزيع الأراضى التى استولى عليها رموز الفساد على الشباب، والتطبيق الفورى للحد الأدنى والأقصى للأجور، وسرعة إجراء الانتخابات الرئاسية ورفض أى مظاهر للاحتفال وتأجيلها لحين اكتمال الثورة. انطلقت المسيرات عقب صلاة الجمعة من عدة مساجد بمدنية الزقازيق لتتجمع أمام مسجد الفتح وتنطلق من هناك إلى ميدان القومية ثم ساحة الشهداء أمام ديوان عام المحافظة ومنها إلى ميادين عرابى وعمر أفندى لتجوب جميع شوارع المحافظة. ردد الثوار من الهتافات "على وعلى الصوت الثورة مش هتموت"، كما حملوا الأعلام واللافتات التى تؤكد تمسكهم بحق الشهيد، وشكلوا لجانا شعبية لتنظيم المرور وتأمين مسيرتهم. ووزعت الفرق الشبابية بيانا على الأهالى أعلنوا فيه رفض أى مظاهر احتفال ودماء الشهداء لم تبرد بعد وقالوا: نزولنا إلى الميادين لاستكمال مطالب الثورة.