قد يتعجب الكثيرين للاحتفال بيوم عالمى للناموس أو البعوض، ولا يجد سبب مقنع يدعونا لعمل يوم للاحتفال بهذه الحشرة المزعجة التي تؤرقنا كثيرًا في ليالي الصيف بشكل خاص، هذه الحشرة المزعجة هي أيضًا المسؤولة عن انتقال الملاريا في الكثير من دول العالم، فلماذا يتم الاحتفال بيوم عالمي لها؟. اليوم العالمى للبعوض لقد تم انشاء اليوم العالمى للبعوض أو النموس، لتكريم الاكتشاف الذى ربط بين انتقال المالاريا للبشر والناموس، وهذا غير صناعة الصحة التي تضمن حماية البشر من أي وباء. المعروف أن مرض الملاريا يحمله البعوض ويسببه طفيلى، وهو قابل للشفاء، وبرغم ذلك لا يزال يهدد حياة الكثير من الملابيين حول أنحاء العالم، ومن الملاحظ أن ليس كل البعوض ينقل الملاريا ولكن الأنوفيلة المصابة فقط، هي القادرة على نقل هذا إلى البشر. وتنقل الملاريا عن طريق عض البعوضة للجسم البشرى وهى تحمل المرض، فيتم إطلاق الطفيلى في مجرى الدم، ولهذا يجب حماية الجسم طوال الوقت. وأحدث الإحصاءات أن حوالى ما يقرب من 435000 شخص يموتون سنوياً بسب الملاريا، وقد يعتقد البعض أن ما يقرب من 219 مليون حالة من الملاريا كل عام، ويمكن العثور على الملاريا في أكثر من 100 دولة، وهي عادة ما تؤثر على المناطق الأستوائية في العالم. ولهذا إذا كنت ستسافر لبلد بها خطر الأصابة بالملاريا، عليك أن تذهب للطبيب حتى تتأكد أنك محمى، ويجب النوم تحت الناموسية، مع استخدام طارد للنموس. تاريخ يوم الناموس العالمى لقد بدأ اليوم العالمى للبعوض لأول مرة في عام 1897، عندما اكتشف السير رونالد روس العلاقة بين الناموس وانتقال مرض الملاريا، والهدف هو زيادة الوعى بأسباب مرض الملاريا ويكيفية الوقاية منها. كيفية الاحتفال باليوم العالم للناموس يتم الاحتفال بهذا اليوم من خلال عقد حملة لجمع التبرعات لتوفير الناموسيات، أو توزيع المعلومات حول الاحتياطيات التي يجب على الأشخاص اتخاذها عند السفر إلى المناطق الخطر، أو الاحتفال بإنجازات البحث في البعوض وكيفية الوقاية من الأمراض التي قد يحملها، ويوجد العديد من المؤسسات الخيرية التي تساعد في مكافحة المرض وأشهرها " الملاريا نو مور" وتدعم دول مثل كينيا وناميبيا وبوتسوانا وغانا ونيجيريا، ويمكن الاحتفال أيضاً عن طريق زيادة الوعى عن طريق الانترنت. بعوض
