علم "اليوم السابع" أن إصرار مسئولى الزمالك على انتقال أحمد الميرغنى إلى تليفونات بنى سويف على سبيل الإعارة حتى نهاية الموسم يرجع إلى 200 ألف جنيه كان الأبيض قد حصل عليها مطلع يناير الجارى من التليفونات. التليفونات كان قد دفع 200 ألف جنيه لاستعارة حسن يوسف ومحمود البدرى ثنائى فريق شباب الزمالك أوائل يناير الجارى ، لكن الصفقة لم تنجح بسبب عدم ارتباط ثنائى الزمالك بعقود محترفين مع ناديهم وتم اكتشاف هذا الخطأ الإدارى عند تسجيل اللاعبين بمنطقة بنى سويف لكرة القدم، وهو ما منع التليفونات من اتمام التعاقد وعاد الثنائى للزمالك . الزمالك رفض إعادة المبلغ للتليفونات بداعى الأزمة المالية التى يمر بها الأبيض، وعندما دخل ممثل الصعيد فى مفاوضات مع الزمالك لضم الميرغني، رحب مسئولو الأخير بتلك المفاوضات وتم الاتفاق على دفع 300 ألف جنيه للقلعة البيضاء مقابل الانتقال، وتم دفع 100 ألف جنيه فقط، بالإضافة إلى ال200 ألف التى وصلت الزمالك أول يناير الجارى. أحمد سعد عضو مجلس إدارة التليفونات نجح فى قيادة مفاوضات ممثل الصعيد مع الزمالك لاتمام التعاقد، بعدما عقد جلسات مكثفة مع مسئولى القلعة البيضاء والسمسار الذى تولى مسئولية انتقال اللاعب للتليفونات، لتنتهى الصفقة رسميًا اليوم، الخميس، ووقع اللاعب عقدًا مع ممثل الصعيد حتى نهاية الموسم على سبيل الإعارة وتنازل الميرغنى عن جزء من قيمة ال 25% الثانية من عقده عن الموسم الحالى، بدلاً من التنازل عن كافة مستحقاته لتنتهى الأزمة.