أعلن اتحاد شباب الثورة فى بيان أصدره اليوم الأربعاء، عن الاعتصام بميدان التحرير وعدد من ميادين مصر، لحين إسقاط النظام وتسليم المجلس العسكرى للسلطة. ودعا اتحاد شباب الثورة جموع الشعب المصرى إلى المشاركة فى جمعة الغضب الثانية 27 يناير المقبل، والتى تحمل اسم جمعة العزة والكرامة، وذلك للتأكيد على استمرار الثورة، ومطالبة المجلس العسكرى بتسليم السلطة إلى سلطة مدنية. وأكد الاتحاد أن الدعوة إلى جمعة الغضب تأتى بعد أن فشل المجلس العسكرى فى إدارة المرحلة الانتقالية، وللحفاظ على عزة الشعب المصرى التى أرجعتها الثورة للشعب، ولكن المجلس العسكرى يحاول إفقادها للشعب المصرى بعد أن استمر قتل خيرة شباب مصر فى أحداث ماسبيرو وأحداث محمد محمود وأحداث مجلس الوزراء، ولم يتم القصاص للشهداء مصر والثورة المصرية العظيمة، ولإرجاع كرامة الشعب المصرى الذى مازال يفتقدها أمام طوابير العيش وطوابير البنزين والسولار، ومازالت هناك اعتقالات وضرب وسحل للشباب ونساء مصر الأحرار. وأضاف البيان أن الثورة المصرية خرجت من أجل تحقيق العيش والعدالة والحرية للشعب المصرى، وليست من أجل أن تصل الحالة الاقتصادية والسياسية والاجتماعية إلى هذا الحد، وذلك بسبب تشبث المجلس العسكرى بالسلطة، واستخدامه لنفس سياسة مبارك فى إدارة الدولة. وأشار الاتحاد إلى أن يوم الأربعاء 25 يناير هو خير إثبات ودليل على استمرار الثورة، وعلى أن الشعب المصرى سيستكمل ثورته حتى تتحقق جميع مطالبها. وفى سياق متصل كشفت غرفة عمليات اتحاد شباب الثورة على عدم حدوث أى تجاوزات، والتزام جميع المسيرات بالإطار السلمى، ووصول الأعداد المشاركة فى كل مسيرة من المسيرات التى خرجت من أغلب شوارع مصر إلى عشرات الآلاف، ووصول الأعداد إلى الملايين بميدان التحرير وميادين مصر بالمحافظات.