أكد السفير الأمريكى فى صنعاء أمس الثلاثاء، أن الرئيس على عبد الله صالح سيتوجه فى الأيام القليلة المقبلة إلى الولاياتالمتحدة، وبالتالى ما زال فى مسقط، مشيرا إلى أن مدة بقائه فى أمريكا، حيث سيتلقى العلاج، مرتبطة بما يقرره الأطباء. كما شدد السفير جيرالد فايرستاين فى لقاء مع عدد قليل من الصحفيين على أن صالح لن يطلب اللجوء فى الولاياتالمتحدة وهو "غير مقيد الحركة"، ويمكنه العودة إلى بلاده متى يشاء. وقال السفير إن صالح "سيسافر إلى الولاياتالمتحدة هذا الأسبوع، خلال الأيام القليلة المقبلة"، وهو بالتالى لا يزال فى العاصمة العمانية التى وصلها ليل الأحد، على عكس ما أعلنته وكالة الأنباء اليمنية حول مغادرته إلى الولاياتالمتحدة. وشدد على أن هدف استقبال صالح هو "العلاج الطبى"، مشيرا إلى أن "فترة مكوثه فى الولاياتالمتحدة سيحددها الأطباء المعالجون". كما ذكر أنه "لا توجد أى مؤشرات بان الرئيس سيطلب اللجوء السياسى"، وأن مروره فى مسقط أمر اتفق عليه بين الطرفين. وعما إذا كان صالح يسعى للحصول على اللجوء السياسى فى أى بلد آخر، قال السفير "لم نسمعه يوما يتحدث عن طلب اللجوء السياسى، لا هو ولا أحد من محيطه تكلم عن ذلك.. وليس صحيحا أننا نحاول أن نجد مكانا له". وأضاف "عدم تواجد صالح فى اليمن سيساعد العملية الانتقالية ويحسن الأجواء لانتقال السلطة"، إلا أنه شدد بأن ذلك ليس السبب لمنحه التأشيرة إلى الولاياتالمتحدة.