هجوم شديد تعرض له فيلم "البار" بعد أن تم عرض الإعلان المبدئى له على مواقع "يوتيوب"، و"فيس بوك" وهناك من طالب بمقاطعته، نظراً لجرأة الموضوع الذى يقدمه واحتوائه على مشاهد وألفاظ وصفها المقاطعون بأنها "مُسفّة". السيناريست مصطفى سالم كاتب الفيلم، أوضح ل"اليوم السابع"، أنه يرفض حكم الناس على الفيلم قبل عرضه، مشيراً إلى أنه فور نزوله بدور العرض سيشكره كل من سيشاهد الفيلم، لأنه فيلم سياسى يناقش من خلاله حال مصر فى عهد المخلوع مبارك، وتحول مصر ل"بار" كبير، إضافة إلى تطرق الفيلم لما كان يحدث للمصريين من مهازل غير طبيعية من ظلم واستبداد من جانب أمن الدولة، ومواضيع أخرى كثيرة مثل استغلال الصغار فى العمل. وأضاف سالم، أن فيلم البار، ليست له علاقة بفيلم كباريه، نافياً وجود أى وجه تشابه على الإطلاق، ومؤكداً أنه لا يوجد فى أحداث الفيلم أى مشهد جنسى، وأن الإعلان الذى شاهده الجمهور تم تسريبه وسيتم عمل إعلان جديد خلال الفترة المقبلة، لأن الشركة المنتجة حتى الآن لم تحدد موعدا لعرضه بالسينمات وإنما فى الغالب سيكون بداية الصيف المقبل. أما عن حملات المقاطعة فتحدث عنها الوجه الجديد وأحد المشاركين فى العمل أحمد عبد العزيز، قائلاً: الفن رسالة ونحن رسالتنا هى حل مشكلة حقيقية توجد فى مصر، ونحن نعرض جميع الجوانب التى تدفع الشباب والفتيات للعمل بالبار، مطالبا بالتوقف عن مهاجمة الفيلم حتى رؤيته. "البار" من بطولة محمد ماهر، وأحمد عبد العزيز، وأحمد بجة، وأحمد عبد الله محمود، وأحمد طه، ومنى ممدوح، ومى القاضى، وما هى، ومى فخرى، ومن تأليف مصطفى سالم، وإنتاج شركة "كورنيت"، ومن إخراج مازن الجبلى.