أعلن المتحدث الرسمى باسم وزارة الخارجية الإسرائيلية يجال بالمور، أن إسرائيل تمد يدها للتعاون مع أى نظام جديد فى مصر، وأنها لم تغلق الباب فى وجه أى نظام يحكم مصر. ورأى بلمور خلال حديث خاص للإذاعة العامة الإسرائيلية، أن اتفاقية السلام الموقعة بين القاهرة وتل أبيب بمنتجع "كامب ديفيد" بالولايات المتحدةالأمريكية عام 1979 تخدم مصالح البلدين ، متوقعا مواصلة مصر لاحترامها حتى وان كانت هناك خلافات فى الرأى بين البلدين. وردا على سؤال حول ما إذا كان يجب على السفير الإسرائيلى الجديد يعقوب إميتاى تقديم التهانئ لجماعة "لإخوان المسلمين" عقب فوزهم الساحق بانتخابات مجلس الشعب أسوة بما قامت به السفيرة الأمريكية فى القاهرة، قال الناطق بلمور إن إسرائيل لم تقفل الباب أمام احد وسنكون مسرورين لإجراء حوار مع كل من يستعد للتحاور معنا فى إشارة إلى الإخوان. وقالت الإذاعة العامة الإسرائيلية إن بالمور أعرب عن أمله فى أن تتسم العلاقات مع مصر بحسن الجوار من خلال الاحترام المتبادل والصداقة. وفى سياق آخر، انتقد الناطق بلسان وزارة الخارجية الإسرائيلية بشدة حكومة موريتانيا قائلا: "إن تصرفها كان غير لائق وغير محترم عندما قطعت علاقاتها الدبلوماسية مع إسرائيل بصورة أحادية الجانب وبشكل مفاجئ"، مشيرا إلى أن قطع العلاقات جاء بسبب ضغوط مارستها ليبيا على نواكشوط. وأضاف بلمور أن قطع العلاقات جاء فى الوقت الذى أقامت إسرائيل خلاله مركزا كبيرا لمعالجة مرض السرطان فى نواكشوط بهدف تقديم مساعدات لمواطنى موريتانيا والدول المجاورة لها.وأوضح الناطق باسم الخارجية الإسرائيلية ان السلطات الموريتانية استضافت وزير الخارجية الإيرانى فى مقر السفارة الإسرائيلية واصفا هذه الخطوة بأنها استفزازية. وعن العلاقات الإسرائيلية مع الأردن أعرب بالمور عن أسفه لعدم تعيين الأردن سفيرا جديدا لدى إسرائيل خلفا للسفير على العايد، مشيرا إلى أن هذا الأمر لا يسمح بمواصلة العمل السياسى المنتظم مع عمان كما تقتضيه الضرورة. وفى المقابل، أشاد الناطق باسم خارجية إسرائيل بالأردن وبدورها فى رعاية المفاوضات الإسرائيلية الفلسطينية، مشيرا إلى أن المساهمة الأردنية مهمة لدفع عملية السلام وانتقد اشتراط السلطة الفلسطينية استمرار المفاوضات بقبول الشروط الفلسطينية.