عقد مساء أمس الأحد ائتلاف شباب الثورة مؤتمرا بمقر الائتلاف وحزب الوعى المصرى لوضع التصور النهائى ليوم 25 يناير الموافق الأربعاء، حيث تم إلقاء بيان مفصل قدمه كل من الدكتورة عايدة كيلانى عضو الائتلاف، والدكتور أحمد صابر منسق 6 إبريل، وأحمد ماهر وأحمد صبرى منسقى 6 إبريل الجبهة الديمقراطية. وجاء بالبيان أن هناك ثلاث مسيرات تبدأ فى وقت واحد الساعة الواحدة ظهرا الأولى من ميدان الفردوس (شرارة الثورة بالإسماعيلية) المسيرة الثانية من أمام بوابة الجامعة الجديدة لطلاب وأساتذة جامعة قناة السويس، والمسيرة الثالثة تنطلق من أمام عزبة البهتيمى (المكان الذى استشهد فيه أكبر عدد من شهداء الإسماعيلية). تتقابل الثلاث مسيرات بعد تحركها جميعا فى ميدان الممر الذى شهد أغلب أحداث التظاهر ثم مواصلة "زفة الشهداء" نحو مبنى جهاز أمن الدولة، حيث يتم قراءة "الفاتحة" لشهداء الثورة بالإسماعيلية، والقسم على القصاص لهم وأن دماءهم لن تضيع هباء. وأشاروا إلى العودة بعد ذلك لميدان الفردوس (شرارة الثورة)، ويتم القسم فى وقت واحد (قسم الثورة)، مع العزم على استكمال مطالب الثورة وتحقيق وإنجاز ما قامت من أجله. وتنتهى المظاهرات السلمية فى تمام السابعة، واستكمال المظاهرات فى اليوم التالى بشكل مختلف، مؤكدين عدم الاعتصام فى الإسماعيلية، لأسباب تتعلق بالحفاظ على المتظاهرين وتجنب دخول عناصر مندسة تسعى إلى التخريب، وأنه على من يرغب فى الاعتصام عليه أن يذهب إلى ميدان التحرير وهناك خيمة لمحافظة الإسماعيلية. وأثناء التوجه إلى مبنى جهاز أمن الدولة سابقا لقراءة الفاتحة على أرواح الشهداء سيتم المرور فى طريق السكة الحديد، ثم شارع الثلاثينى، وليس هناك مرور أبدا من أمام أقسام الشرطة أو مديرية الأمن.
