قال اللواء هشام البيه، مساعد مدير الأمن لفرقة العاشر من رمضان، إن جهاز الشرطة يبذل كل طاقته من أجل حفظ الأمن بالمناطق الصناعية والسكنية والطرق السريعة، فى ضوء الإمكانيات المتاحة أمام أفراد الأمن فى الوقت الحالى. وأضاف "البيه"، خلال اجتماع عقدته جمعية المستثمرين، مساء أمس الأحد، بحضور ممثلى أحزاب الحرية والعدالة والنور، أن جهاز الشرطة يحتاج نحو 200 جهاز لاسلكى لأفراد الأمن بالعاشر، تلقى منهم 7 أجهزة فقط خلال الفترة الماضية. وطالبت جمعية مستثمرى العاشر من رمضان أعضاء مجلس الشعب عن محافظة الشرقية بالتعاون من أجل التغلب على الاعتصامات العمالية المتزايدة بالمنطقة الصناعية، وتشجيعهم على زيادة معدلات الإنتاج للخروج من الأزمة الاقتصادية الحالية. وقال محمد حلمى، رئيس مجلس أمناء العاشر من رمضان، إن القوانين التى وضعتها الحكومة خلال الفترة الماضية هى التى أفسدت العلاقة بين العاملين بالمصانع وأصحاب العمل، لافتًا إلى أن هناك خطوط إنتاج بالمنطقة الصناعية متوقفة عن العمل، بسبب عدم وجود العمالة المدربة على تشغيلها، وهو ما يستوجب التغلب على هذه المشكلة فى الفترة المقبلة. وأضاف "حلمى" أن الدولة يجب أن تعمل على إعادة هيبتها من جديد، عن طريق تطبيق القانون ضد كل من يتجاوز، خاصة كل من يقوم بقطع الطرق أو خطوط السكك الحديدية، من أجل إعادة الاستقرار للأوضاع الداخلية. من جانبه، طالب محمد براية، ممثل حزب الحرية والعدالة بالعاشر من رمضان، بفصل الموازنة المخصصة للأمن عن الميزانية المخصصة لمحافظة الشرقية، من أجل تعزيز الإمكانيات الأمنية فى المنطقة، بالإضافة إلى مراجعة أوضاع العمال بالمناطق الصناعية لتجنب أى موجة احتجاجات جديدة، مشيرًا إلى أن منظومة الأمن تعتبر مسؤولية مشتركة بين الأجهزة الأمنية والمجتمع المدنى والمستثمرين. فيما طالب السيد صبرى، أمين حزب النور بالعاشر من رمضان، بضرورة تنفيذ النقاط التى تم الاتفاق عليها فى الاجتماع السابق للجنة الأمن، ومنها إنشاء اتحاد شاغلين لكل مجاورة سكنية.
