أقرت إدارة الرئيس الأمريكى جورج بوش أمس, الاثنين, بأنها تركت وراءها عجزا كبيرا فى الميزانية إلا أنها لم تكشف عما إذا كان العجز سيتجاوز ترليون دولار. وصرح تونى فراتو المتحدث باسم البيت الأبيض "لا يمكننى توقع حجم عجز الميزانية مهما كان الرقم، أو أن أقول ما إذا كان سيصل إلى ترليون دولار أو أقل من ذلك", موضحا أن العجز سيسجل "رقما كبيرا للغاية". وجاءت تصريحات فراتو تعليقا على تحذير أطلقه نائب الرئيس الأمريكى المنتخب جوزف بايدن خلال اليومين الماضيين، بأن الإدارة الأمريكية المقبلة سترث عجزا يتجاوز ترليون دولار، هو الأضخم فى تاريخ الولاياتالمتحدة. ووصل العجز إلى 455 مليار دولار فى العام الماضى الذى انتهى فى سبتمبر 2008. وقال المتحدث باسم البيت الأبيض إن العجز يأتى من الركود الذى نتج عن الأزمة المالية، مضيفا أنها ستعكس كذلك زيادة كبيرة فى الإنفاق على المدى القصير لمعالجة الأزمة المالية. وأكد فراتو أنه قبل تولى الرئيس المنتخب باراك أوباما مهامه فى 20 يناير، لن تتمكن إدارة بوش من اقتراح خطة إنفاق اقتصادى أخرى, مضيفا "لا أعتقد أن هناك فرصة لطرح صفقة تحفيز ثانية فى نهاية الإدارة الحالية وفى الأيام المتبقية". كما أضاف "أعلم أن الإدارة المقبلة وقادة الكونجرس يناقشون ما ينوون فعله وما هى خططهم ولكننا نحن لن نقوم بذلك".
