اتفق عماد متعب مهاجم الأهلى مع إدارة ناديه على السفر ألمانيا خلال أول توقف للدورى للخضوع لفحوصات طبية على "ظهره"، خاصة أن اللاعب يشعر من وقت لآخر بهذه "الآلام" بشكل يحول دون مشاركته فى التدريبات أو المباريات كما حدث فى مباراة اتحاد الشرطة الأخيرة، فقد كان مقررًا مشاركة اللاعب فيها وفقا لتأكيدات الجهازين الفنى والطبى، ومتعب نفسه أكد قبل اللقاء جاهزيته للمشاركة لكن تجدد الالتهابات أجبر الجهاز الطبى على استبعاده خوفا من تفاقم الإصابة. متعب طلب من إدارة الأهلى السفر لألمانيا إذا لم تتحسن حالته، لاسيما أن عملية "الكى والحقن" التى خضع لها مؤخرًا لدى أحد الأطباء المصريين لم تؤت بثمارها، وهو ما جعله يفكر فى العلاج بمركز طبى ألمانى شهير يمتلكه مايكل ماير، الذى سبق وذهب له اللاعب قبل عامين تقريبا للتعافى من الإصابة ذاتها، ويعد ماير أحد أشهر أطباء إصابات الظهر والعمود الفقرى وهو بالمناسبة نفس الطبيب الذى أجرى جراحة فى القدم للرئيس المخلوع حسنى مبارك. من جانبه، قال نادر شوقى وكيل أعمال متعب إن سفر اللاعب لألمانيا لأجراء فحوصات طبية على "ظهره" وارد جدا حال تجدد معاناته من هذه الآلام، مشيرا إلى أن اللاعب اتفق مع الإدارة على ذلك فعلا لأنه لابد أن يحافظ على مستقبله ولا يتحامل على نفسه واللعب وهو مصاب، وشدد شوقى فى تصريحات ل"اليوم السابع" على أن متعب لن يشارك مع الفريق إلا إذا كان سليما 100 %، خاصة أن إصابات الظهر صعبة للغاية وأى تحامل فيها يكون له أثار سلبية. فى الشأن ذاته، تحدث متعب مع محمود الخطيب نائب رئيس النادى فى هذه الإصابة خلال جلسة خاصة تمت بمكتب سيد عبد الحفيظ مدير الكرة يوم الأحد الماضى، طمأن خلالها الخطيب اللاعب على إصابته وأكد له أن النادى سيقف بجواره، وكانت الجلسة فرصة جيدة إطمأن خلالها متعب على صحة الخطيب الذى سيسافر ألمانيا فى الأسبوع الأول من فبراير المقبل لأجراء جراحة استئصال "ورم حميد" فى المخ.
