التقى المشير حسين طنطاوى، القائد العام رئيس المجلس الأعلى للقوات المسلحة، جوليو تيرزى دى سانت آجاتا، وزير خارجية إيطاليا، تناول اللقاء بحث المتغيرات الدولية وتأثيرها على المنطقة والدور الإيطالى الفاعل لإحلال السلام بالتعاون مع جميع الأطراف، وحرص إيطاليا على مواصلة الارتقاء بالعلاقات الثنائية بين البلدين ودعم التحول الديمقراطى فى مصر باعتبارها شريكا إستراتيجيا فى المنطقة، كما شمل اللقاء كيفية زيادة الاستثمارات الإيطالية فى مصر فى مختلف المجالات وتبادل الخبرات بين الجانبين. حضر اللقاء محمد كامل عمرو وزير الخارجية وعدد من أعضاء المجلس الأعلى للقوات المسلحة والسفير الإيطالى بالقاهرة. وفى سياق منفصل نفذت إحدى تشكيلات المنطقة الغربية العسكرية المشروع التكتيكى بالذخيرة الحية (رعد -19) والذى استمر على مدار عدة أيام، وشاركت فيه الوحدات المدرعة والمشاة الميكانيكى والمدفعية وعناصر من القوات الجوية وسائل الدفاع الجوى. تضمنت المرحلة إدارة أعمال قتال فى عمق دفاعات العدو وتحقيق المهام المخططة بالاستيلاء على خطوط ذات أهمية حيوية، وصد وتدمير الهجوم المعادى بالتعاون مع القوات الجوية، ووسائل وأسلحة الدفاع الجوى والمدفعية وعناصر الإبرار الجوى. وقامت القوات المنفذة للتدريب بإدارة أعمال القتال فى العمق بمعاونة القوات الجوية التى نفذت طلعات استطلاع ومعاونة لتدمير الاحتياطيات المعادية تحت ستر وسائل وأسلحة الدفاع الجوى، وبمساندة المدفعية ذات القوة النيرانية المباشرة وغير المباشرة، ودفع الأنساق المدرعة والميكانيكية لتطوير الهجوم واختراق دفاعات العدو وتدميره بمعاونة الهليكوبتر المسلح وعناصر المقذوفات الموجهة المضادة للدبابات، وحرمان العدو من استعادة أوضاعة الدفاعية، واستكمال تنفيذ المهام القتالية والنيرانية فى الوقت والمكان المحددين للوصول إلى خط حيوى وتأمينه والتعزيز علية واستكمال تنفيذ باقى المهام. ظهر خلال المرحل التدريب مدى الدقة فى التعامل مع الأهداف الميدانية وإصابتها من الثبات والحركة، وما وصلت إليه العناصر المشاركة من مهارات ميدانية وقتالية عالية وقدرة على استخدام الأسلحة والمعدات، وتنفيذ أعمال التجهيز الهندسى بما يلاءم طبيعة الأرض. حضر المرحلة اللواء إبراهيم نصوحى رئيس هيئة تدريب القوات المسلحة واللواء مدحت النحاس قائد المنطقة الغربية العسكرية وعدد من قادة القوات المسلحة، وعدد من أعضاء مجلس الشعب وعمد ومشايخ محافظة مطروح ودارسى الكليات والمعاهد العسكرية.