طمأن وزير السياحة منير فخرى عبد النور فى رسالة وجهها للشعب الأسبانى بأنه لن يتم المساس أو الإضرار بصناعة السياحة المصرية أو فرض قيود عليها، فضلاً عن تأكيد الأحزاب الدينية مساندتها للقطاع السياحى، مشير إلى أنه لا يعتبر أسبانيا مقصداً منافساً لمصر، وإنما شريك هام يمكن التعاون معه لاسيما من خلال برامج رحلات سياحية مشتركة موجهه لجذب السائحين من المقاصد البعيدة من دول أمريكا اللاتينية لزيارة كل من مصر وأسبانيا معاً. جاء ذلك على هامش مشاركة عبد النور فى معرض الفيتور بمدريد أمس، حيث ارتكزت كافة تساؤلات الإعلام الأسبانى حول ترقب الشعب الأسبانى لما ستسفر عنه الأوضاع فى مصر، خاصة بعد انتهاء الانتخابات البرلمانية التى اسفرت عن الصعود القوى لأحزاب التيارات الدينية وحصدهم لما يقرب من 70% من إجمالى مقاعد البرلمان وقلق الجانب الأسبانى من تأثير هذا الأمر على صناعة السياحة خاصة بعد الفتاوى التى أطلقها بعض ممثلى أحزاب التيارات الإسلامية بالهجوم على قطاع السياحة ووضع القيود على ممارسة الأنشطة السياحية فى مصر وخاصة بالنسبة للسياحة الشاطئية. استعراض عبد النور مؤشرات السياحة العالمية فى 2011 مع رئيس منظمة السياحة العالمية ووزير الصناعة والطاقة والسياحة الأسبانى وعدد من وسائل الإعلام الإسبانية، وأكد رئيس منظمة السياحة العالمية أن حركة السياح وصلت إلى 980 مليون سائح بنسبة نمو قدرها (4,4%)، رغم كافة التحديات التى واجهتها هذه الصناعة، والتوقع بأن يُحقق العام الجارى معدلات نمو فى حجم الحركة العالمية تتراوح ما بين 3 % إلى 4% لتصل الحركة السياحية الدولية بنهاية عام 2012 إلى المليار سائح، كما أنه من المتوقع بلوغ حجم الحركة السياحية الدولية خلال عام 2030 نحو 8,1 مليار سائح.
