قالت وزيرة الخارجية الأمريكية كوندوليزا رايس أمس، الاثنين، إن البحث فى انضمام البرازيل إلى مجلس الأمن أمر مشروع، فى إطار توسيع هيئة القرار الأساسية فى الأممالمتحدة. وأضافت رايس أن "الولاياتالمتحدة لم تقم أبدا علاقات وثيقة مع البرازيل، ولم تعترف أبدا ببروز البرازيل بصفتها ديمقراطية متعددة الثقافات، على أتم الاستعداد لاحتلال مركز مرموق على المسرح الدولى". لكنها أوضحت أن العلاقات "قد توثقت بين إدارة الرئيس الأمريكى جورج بوش والرئيس اليسارى" لويس إيناسيو لولا دا سيلفا. كما شددت على أهمية البرازيل وقالت "أعتقد أنه ستتوافر لنا حجة قوية لتصبح البرازيل عضوا فى مجلس الأمن، فى إطار إصلاح شامل" لهذه الهيئة الأممية، مشيرة إلى أن هذا الموضوع يناقش منذ سنوات، وبات حديثا مبتذلا للدبلوماسية الدولية. يذكر أن مجلس الأمن يتألف فى الوقت الراهن من 15 عضوا، منهم خمسة دائمون يتمتعون بحق النقض: الصين والولاياتالمتحدة وفرنسا وبريطانيا وروسيا. ويدعو عدد كبير من البلدان إلى توسيع مجلس الأمن حتى تنضم إليه بلدان تتمتع باقتصاد قوى، وهى من كبار المانحين كاليابان وألمانيا، وبلدان من العالم الثالث. من جهة أخرى، قال الرئيس الفرنسى نيكولا ساركوزى اليوم، الثلاثاء، إن البرازيل يجب أن تضطلع بدور أكبر فى الشئون الدولية، وأن تحصل على مقعد دائم فى مجلس الأمن الدولى التابع للأمم المتحدة. وقال ساركوزى - فى زيارة لمدينة ريو دى جانيرو لحضور القمة الأوروبية البرازيلية - إن البرازيل والاتحاد الأوروبى سيتبنيان موقفا مشتركا تجاه الأزمة المالية العالمية، خلال الاجتماع القادم لمجموعة العشرين فى لندن أبريل القادم.