* خطاب: نتائج إيجابية واهتمام دولى وأوروبى بمتابعة دور المجلس فى تنفيذ الاستراتيجية الوطنية عقد المجلس القومى لحقوق الإنسان برئاسة السفيرة مشيرة خطاب جلسة خاصة لعرض نتائج زيارة وفد المجلس لكل من جنيف وبرن مؤخرا والتى تضمنت لقاءات رفيعة المستوى مع ميشيل باشليت رئيسة مفوضية الاممالمتحدة السامية لحقوق الإنسان وسفراء الاتحاد الأوروبي. ومراكز ايالأبحاث
وقد استعرض السفير محمود كارم نائب رئيس المجلس المقابلات التى أجراها الوفد، فى المدة ما بين السادس والعاشر من يونيو الجارى، وهو الوفد الذى تكون من رئيسة المجلس والنائب، وقال أن الزيارة حظيت باهتمام من دوائر عديدة على رأسها مفوضية الأممالمتحدة لحقوق الإنسان ووكالة التنمية السويسرية ومراكز أبحاث مرموقة واللجنة الدولية للصليب الأحمر والسفراء الأوروبيين حيث جرت اللقاءات فى أجواء إيجابية للغاية.
وأشار كارم إلى أن اللقاء بالسيدة ميشيل باشيليت المفوضة السامية لحقوق الإنسان كان إيجابيا للغاية حيث صرحت المسئولة الدولية بانهم يتابعون الخطوات الإيجابية التى قطعتها مصر بإطلاق الاستراتيجية الوطنية لحقوق الإنسان ثم دعوة الرئيس عبد الفتاح السيسى للحوار الوطنى وهنأت باشليت رئيسة المجلس بانتخابها كأول سيدة تتولى المنصب الرفيع مشيدة بمسيرتها الحافلة. واعلنت ان هذه الخطوات الإيجابية سوف تمكن مصر من التصدى للتحديات الماثلة، واعربت عن اهتمام المفوضية بالتعاون الفنى مع المجلس مؤكدة على أهمية إشراك المجتمع المدنى فى تنفيذ الاستراتيجية الوطنية لحقوق الإنسان. وقد أكدت السفيرة مشيرة خطاب لرئيسة المفوضية حرص المجلس على دعم التعاون المشترك وأشارت إلى مشروع تعاون يجرى إعداده حاليا مع الإتحاد الأوروبى لتنفيذ الاستراتيجية وقالت أن تطبيق معايير حقوق الإنسان أمر حيوى وهام وهو ما يراعيه المجلس فى خطة عمله. وأضافت السفيرة خطاب أن المجلس يقوم بدراسة بدائل الحبس الاحتياطي ويحاول أن يجد لها حلولا وأيضا قضايا حرية الرأى وسائر الحقوق المدنية والسياسية واشارت إلى برنامج حياة كريمة الذى يأتى تنفيذا للحقوق الاقتصادية والاجتماعية والثقافية ضمن أجندة عمل زاخرة بالقضايا المهمة.
وقد أشادت رئيسة المجلس فى اللقاء بدور الرئيس عبدالفتاح السيسى فى تحقيق انطلاقة غير مسبوقة فى الحقوق المدنية والسياسية للنساء واقباط مصر. وان إطلاق الحوار الوطنى وإعادة تفعيل لجنة العفو الرئاسى من شانه تعزيز تنفيذ حقوق الانسان لعموم المصريين، واستعرضت منظومة الشكاوى بالمجلس وتقدمها بطلبات العفو المقدمة للمجلس. من جانبها آعربت باشليت عن تطلعها للمزيد من التطورات الإيجابية فى مصر.
وقال د. كارم أن وفد المجلس حمل مجموعة من الرسائل المهمة خلال الزيارة من بينها الحرص على استقلالية المجلس فى عمله، والقيام بكتابة تقارير مستقلة تستند إلى المعايير الدولية بعد القيام بالزيارات الدورية لمراكز الإصلاح والتأهيل، والعمل المستمر على تطوير منظومة الشكاوى بالمجلس، والإسهامات فى النقاشات الدائرة حول بدائل الحبس الاحتياطى ومكافحة التمييز ودعم الحريات الدينية ونبذ الكراهية فضلا عن دور المجلس فى تطبيق الاستراتيجية الوطنية والحوار الوطنى المرتقب.
وفى لقاء السفراء الأوروبيين، قالت سفيرة الاتحاد الأوروبى بجنيف السيدة لوتى نيدسن لوفد المجلس أن دولهم تتابع الأصداء الإيجابية لاجتماعهم مع رئيسة المفوضية السامية لحقوق الإنسان وتدعم الخطوات الخاصة بالاستراتيجية الوطنية حيث أن مصر دولة مهمة عربيا وإسلاميا وأن الأوروبيين يتابعون الإيجابيات مثلما يتابعون التحديات من منطلق أنهم يريدون أن يروا مصر تقود المنطقة فى هذا الملف الإصلاحى الهام.
وقالت السفيرة مشيرة خطاب أن الوفد قد لمس تقديرا كبيرا لما يدور على ارض مصر وللمجلس القومى بتشكيله الجديد مطالبة الدول الأوروبية بالمتابعة الأمينة لكل ما يجرى من تطورات إيجابية فى مصر مشيرا إلى أن التوقيع على إتفاق الشراكة الجديد بين مصر والاتحاد الأوروبى يأتى فى ظل أجواء مواتية لتعميق العلاقات بين الجانبين على كافة الأصعدة.
