أكد الدكتور على جمعة مفتى الجمهورية، أن قاطع الطريق يمارس كبيرة من الكبائر وحرام شرعاً، مشيراً إلى أن رسول الله صلى الله عليه وسلم، أكد أن من يؤذى جاره "فى النار"، وأنه من أدنى درجات الإيمان الحفاظ على الطريق. وأضاف المفتى، خلال المؤتمر الذى نظمته وزارة النقل بمقر نقابة الصحفيين مساء اليوم بمشاركة الدكتور محمد عبد الفضيل القوصى وزير الأوقاف، أن الناس إذا وجدت ضرراً فى الطريق وتأخرت عن مصالحها لعنت صاحبها، متسائلاً "أليس من الممكن أن تكون باب السماء مفتوحة"، مطالباً قاطعى طريق ومتسببى الخسائر بالكف عن ذلك، موجهاً لهم رسالة مفادها "اتقوا الله فى أنفسكم"، حيث إنه لا علاقة له بمفهوم التظاهر والحرية وحقوق الإنسان، فاتقوا دعوة المظلوم فليس بينها وبين الله حجاب. وناشد جمعة الإعلام بتبنى حملة لوعى الشعب بضرورة الحفاظ على آمان وسلامة الطريق وعدم الإضرار بمصالح المواطنين.