أبدى شادى محمد لاعب تليفونات بنى سويف الحالى والإسماعيلى السابق، استياءه من تفاقم أزمة مستحقاته المتأخرة مع الدراويش، قائلا "أنا أحترم النادى الإسماعيلى وأقدره وأقدر جماهيره ولكن عدم حصولى على مستحقاتى لما يقرب من 9 شهور زاد عن الحد"، مضيفا "مشكلتى مع الإسماعيلى أصبح دمها ثقيل" . قال شادى محمد فى تصريحات تلفزيونية، إنه حرص على التقدم بشكوى ضد الإسماعيلى بعدما فاض الكيل من المطالبة بمستحقاته ولكن دون جدوى، مندهشا من نادٍ بحجم الإسماعيلى يماطل فى صرف مستحقات لاعبيه بحجه عدم توافر سيولة مالية . تابع قائد الأهلى السابق، أنه تحدث مع رأفت عبد العظيم رئيس النادى الإسماعيلى هاتفيا أمس فى نية لحل الأزمة بشكل ودى إلا أنه فوجئ من طريقة رئيس النادى فى التحدث معه وتهكمه طوال المكالمة، وما زاد من دهشته قول رئيس الاسماعيلى له "هتسيب كام وتاخد باقى مستحقاتك، متسائلا "هل هذا يعقل؟! واختتم تصريحاته، بأنه لن يترك حقه وسينقل مكالمته مع رئيس النادى إلى الاتحاد المصرى لكرة القدم بصفته "الحاكم النهائى والشرعى فى مشكلته مع الدراويش". يذكر أن مستحقات شادى لدى الإسماعيلى تقدر ب515 ألف جنيه.