أصدرت رابطة ألتراس الإسماعيلى وشهرتها "يلو دراجون" بياناً أكدت فيه حضور مباراة الإسماعيلى مع المصرى المقرر إقامتها يوم 23 يناير الجارى فى الجولة ال16 للدورى العام، اعتراضاً على قرار لجنة المسابقات بإقامة المباراتين القادمين للإسماعيلى على ملعبه بدون جماهير، بسبب ما بدر من مشجعيه خلال مباراة اتحاد الشرطة الأخيرة. ونظم أعضاء الألتراس الإسماعيلاوى وقفة احتجاجية مساء أمس، أمام النادى الإسماعيلى، احتجاجا على قرار لجنة المسابقات بمنع حضورهم فى مباراة المقاولون والمصرى. وجاء نص بيان "ألتراس يلو دراجون" كالتالى: عذراً أيها السادة .. فكرة القدم لنا! بداية وجب أن نوضح أن هذا البيان إنما هو استكمال لما بدأناه من قبل فى تعديل وضع الجروب والذى نحن قائمون عليه بالفعل حالياً.. وقد سبق أن ذكرنا أننا متوقفون عن حضور المباريات بشكل رسمى حتى نعود بشكل أفضل فى مباراة المصرى يوم 23/1/2012.. وهذا ما نعمل على أساسه دون أن يوقفنا أو يعطلنا شىء مهما كان . أما عن القرار الهزلى الذى سمعناه عن إقامة المباراتين القادمتين للإسماعيلى على ملعبه بدون جمهور.. عقوبة على "الطوبة".. فبكل أمانة يجب أن نعترف أن هذه الطوبة ليست موجودة إلا فى رؤوس وعقول من اتخذ هذا القرار!! ونوجه تحذيرا شديد اللهجة لصاحب العقل المغيب متخذ هذا القرار المتعنت والجاهل فى حق كيان عظيم بحجم النادى الإسماعيلى.. وشعب وجمهور عظيم بحجم جمهور الإسماعيلى وشعب الإسماعيلية.. فإن هذا القرار الغبى لا يعنينا فى شىء .. ولا يقنعنا ولن ننفذه من الأساس. يجب أن تعلموا يا سادة أن كرة القدم ليست ملكاً لكم.. ولا لإدارتكم المتخلفة للأزمات.. والتى بالتأكيد ستودى بكم إلى طريق مسدود إذا ما قررتم الصدام بما يعنينا. ولكن فلتعلموا أن كرة القدم تلعبونها وتديرونها من أجلنا ومن أجل متعتنا.. وإن كنتم قد نويتم أن تحولوها إلى ساحة للبيزنس والمصالح.. فسحقاً لكم ولقرارتكم.. وسنصنع نحن القوانين التى ترضينا! وعلى ذلك نعلن نحن جروب ألتراس يلو دراجونز موقفنا بتجاهل القرار السخيف الذى صدر من لجنة المسابقات.. ونعلن حضورنا لمباراة المصرى، كما أعلنا من قبل بكامل العدد والعتاد رغم أنف الجميع.. وليمنعنا من يستطع! وندعو شعب الإسماعيلية وجمهور الإسماعيلى بالكامل إلى التواجد يوم المباراة.. وسنفرض إرادتنا وقوانينا على الجميع ونحضر مباراة فريقنا ونؤازره .. فلا تخشوا شيئاً. وكما ذكرنا من قبل ونعود لنكررها مرة أخرى.. لا نقارن أنفسنا بأحد.. ولا يمكن مقارنتنا بأحد.. فلنا عقليتنا المتفردة التى لا تصلح إلا لنا.. عقلية الثورة والحرية! ومن يتوهم أنه يستطيع أن يفرض علينا إرادته الغبية.. أو آرائه المتعنتة الموجهة.. سيعانى كثيراً. لن تقنعنا آراء متخلفة.. ولن تقتنعوا بمبادئنا ومنطقنا.. فمنطق الأحرار من الصعب أن يقنع العبيد. وقد عشتم لفترات طويلة حياة العبودية أيها السادة.. ولهذا فليس غريباً عليكم ألا تقتنعوا بمنطق الحق والحرية! عودتنا إلى المدرجات 23/1/2012 فى مباراة الإسماعيلى والمصرى كما ذكرنا. استعدوا لنا!