تعرض منزل الدكتور صلاح سلطان رئيس لجنة القدس باتحاد علماء المسلمين، بولاية أهايو بالولاياتالمتحدةالأمريكية إلى حريق مدمر منذ ساعات مما تسبب إلى إصابة نجله ونقله الى المستشفى اليوم. واتهم الدكتور صلاح سلطان خلال اتصال هاتفى باليوم السابع الصهاينة بحريق منزله اليوم بأمريكية، مشيراً إلى أن هناك بعض الصهاينة دائماً ما يكتبون عدد من التهديدات ضده على جدران منزله، مؤكداً على أنه قدم العديد من المحاضر ولكن لم تسفر عن نتائج ومعرفة من الجهة التى تقوم بتلك الأفعال. وبرر سلطان اتهامه للصهاينة بأنهم المتسببين فى حريق منزله وذلك بعد وضع احد القنوات الصهيونية اسمه على رأس اخطر الرجال ضد إسرائيل، وأنهم شددوا على انه سيكون خليفة للشيخ يوسف القرضاوى كمعادى للصهيونية كما وضعوا صورة المنزل الذى يقطن به فى ولاية أهايو، مضيفاً أن الجالية الإسلامية والعربية هناك قامت بالاحتجاج على حريق المنزل. وأضاف رئيس لجنة القدس، أن الهجوم الصهيونى على شخصه لم يقف على هذا الحد، مشيراً إلى أنهم طالبوا من الولاياتالمتحدةالأمريكية بعدم منحه للجنسية بالرغم من أنه كان على وشك الحصول عليها . من جانب آخر، أوضح سلطان أنه تلقى استدعاء من النيابة المصرية وذلك لاتهامه بإهانة المجلس العسكرى، وذلك فى أعقاب قتل الجنود المصريين على الحدود مع إسرائيل، قائلاً "فوجئت بطلب النيابة باستدعاء فى هذا التوقيت وعن حديث من بتاريخ 26 – 8"، مشيراً إلى أن حديثه لم يكن يهين المجلس العسكرى، وأنه قال وقتها إن الجيش بعدم طرده للسفير الإسرائيلى بعد التعدى على الجنود المصريين، فإن الجيش دوره هو حماية الوطن وليس الحكم ولكنه بعد هذه الواقعة "لم يستطيع أن يكون حامياً ولا حاكماً". يذكر أن الدكتور صلاح سلطان له العديد من الموقف الحاسمة تجاه الكيان الصهيونى وتجاه الجرائم التى ترتكبها إسرائيل بشكل منظم تجاه الشعب الفلسطينى، بالإضافة إلى دوره البارز فى اتحاد علماء المسلمين ومطالبته الدائمة بضرورة إلغاء معاهدات السلام مع الكيان الصهيونى.