طالب الدكتور عبد الله الكريونى، عضو مجلس نقابة الأطباء ومقرر لجنة الحريات بها، السلطات السعودية باحترام الأطباء المصريين، ومعاملتهم بشكل آدمى، كما تتعامل مع الخادمات الفلبينيات، وأن تدرك أننا فى القرن ال21، على حسب قوله. واتهم "الكريونى"، خلال مؤتمر صحفى عُقد ظهر اليوم السبت، بمقر نقابة الأطباء، وزارة الخارجية بالتقاعس واللامبالاة فى التعامل مع انتهاكات حقوق الأطباء، مطالبًا بوضع إستراتيجية للحفاظ على حقوق الأطباء فى الخارج، ودلل على ذلك قائلاً إنه تمت مخاطبة وزارة الخارجية أكثر من 4 أو 5 مرات للتدخل فى قضية الدكتور محمد على حميد، أخصائى الجراحة المحتجز لدى إدارة التوقيف بالسعودية منذ أكثر من 22 شهرًا بسبب خلافه مع الكفيل الذى يرفض إعطاءه مستحقاته المالية برغم حكم القضاء السعودى. وأكد "الكريونى" أن النقابة ستقوم بتصعيد الموضوع، ومخاطبة كل الجهات المعنية، وتقوية روابط الأطباء الموجودين بالسعودية ودعمهم بمستشارين قانونيين، وأن وفدًا من النقابة سيقوم بالسفر للسعودية، يضم نقيب الأطباء والدكتور أحمد عبد الفتاح مقرر لجنة العلاقات الخارجية ولجنة الحريات، لحل 6 مشكلات خاصة بالأطباء المحتجزين بالسعودية، وعددهم 6 أطباء، وأن النقابة ستبدأ فى إعداد ملف بأسمائهم وقضاياهم لمخاطبة وزارة الخارجية والديوان الملكى السعودى بالقاهرة، والمطالبة بالإفراج عنهم. وهدد "الكريونى" أنه فى حالة عدم الاستجابة سيتم تصعيد القضايا فى المؤسسات الحقوقية الدولية والتحكيم الدولى. يذكر أن المؤتمر الصحفى تضمن شهادة الدكتورة حافظ إبراهيم، الذى كان محتجزًا بالسعودية وتم الإفراج عنه، بالإضافة إلى شهادة بعض أقارب الدكتور أحمد على حميد، والدكتورة زينب عبد الفتاح، والدكتور حسين عبد الغنى، والدكتور إسلام عبد الفتاح.
