تجرى انتخابات الدائرة الأولى بالدقهلية "المنصورة ومركز لمنصورة" على مقعد العمال فقط، حسب قرار اللجنة العليا للانتخابات تنفيذا لحكم محكمة القضاء الإدارية بالمنصورة. ويتنافس على مقعد العمال 32 مرشحا من مختلف التيارات والأحزاب السياسية، ومن أبرزهم طارق قطب مرشح الحرية والعدالة والنائب السابق والذى حصل على أعلى الأصوات خلال الانتخابات التى تم إلغاؤها، والذى يحوز على دعم التحالف الديمقراطى بالإضافة إلى دعم الجبهة السلفية بالدقهلية وبين وحيد فوده عضو مجلس الشعب عن الحزب الوطنى المنحل عام 2010، والذى جاء فى الترتيب الثانى على نفس المقعد ولكن بفارق كبير، ورغم ذلك فإنه يراهن على الاحتفاظ بالمقعد الذى لم يفرح به سوى ثلاثة شهور من قبل ويدخل معهما المنافسة محمد عوض شبارة مرشح حزب النور، والذى لم يفلح حزبه فى الدخول به إلى جولة الإعادة خلال الانتخابات بعد مطاردة شبح أنه من الفلول رغم المساندة القوية له من الحزب، حتى أن حزب النور أصدر بحقه عشرات البيانات التى تؤكد أنه ليس من فلول النظام السابق، وأنه دخل الحزب الوطنى مكرها. ووزعت ولاء عزت "مرشحة حزب التجمع والكتلة المصرية" بيانا قالت فيه، إننى أنأى بنفسى عن هذه المسرحية الهزلية تضامنا مع مرشحى الفئات، ونظام القوائم الحزبية ولن أشارك فى الانتخابات المقررة يومى السبت والأحد تضامنا مع الكتلة وباقى القوى السياسية والحزبية بالمحافظة. وفى سياق متصل يواصل بعض الأحزاب احتجاجهم على عدم تنفيذ حكم القضاء إعادة الانتخابات بالكامل على جميع المقاعد وعلى القوائم الحزبية، ونظموا اعتصاما محدودا اليوم بمحكمة الاسئتناف بالمنصورة احتجاجا على عدم تنفيذ الحكم كما قاموا بقطع شارع الجمهورية أمام مقر الحزب الوطنى القديم استمرت لمدة نصف ساعة، ثم اتجهوا إلى مبنى المحافظة للاعتصام به. وأكد ممدوح عبد الحكيم "أمين تنظيم حزب السلام الديمقراطى بالدقهلية" أنهم سيمنعون فتح اللجان غدا ويمنعون إجراء الانتخابات مطالبا بإعادة الانتخابات كلها بالكامل.