أعلنت "الهيئة الشرعية للحقوق والإصلاح" مشاركتها فى مليونية 25 يناير، وقالت الهيئة فى أول بيان لها عام 2012م": إن الهيئة الشرعية تحمد الله تعالى وتشكره على ما تحقق خلال العام المنصرم من عمر هذه الثورة، وتذكِّر عموم المصريين بقوله تعالى: "لئن شكرتم لأزيدنكم". وأشارت الهيئة إلى أن هذه الثورة كانت وما زالت وستبقى، بإذن الله تعالى، ثورة سلمية، لا مكان فيها للعنف أو التخريب أو التدمير تحت أى شعار كان، وعلى هذا الأساس فإن الهيئة تعلن مشاركتها فى هذه المليونية وتدعم مطالبها. وطالبت الهيئة ومن ورائها جموع المصريين أعضاء مجلس الشعب المنتخبين بالعمل على حراسة المكتسبات الثورية، ورعاية المنجزات المصرية، والمرابطة على المطالب العادلة التى لمَّا تتحقق بعد، وهى حاصلة بإذن الله تعالى. ودعت الهيئة الشرعية جميع المشاركين فى الثورة، التى دخلت عامها الثانى، أن يعملوا معًا على بناء الوطن والمحافظة على مؤسساته، والتطلع إلى مستقبل أفضل بروح إسلامية ووطنية متفائلة. وحذرت الهيئة من المخططات الأجنبية الرامية إلى بث بذور الفرقة والتنازع بين المصريين، ومحاولات التدخل وفرض الوصاية، وتطالب الجميع بالارتفاع إلى مستوى المسئولية، والأخذ على أيدى العابثين المستهترين. وقالت الهيئة فى بيانها نطالب بإعطاء مجلس الشعب المنتخب صلاحياته الكاملة بمجرد الإعلان عن تشكيلته النهائية، وفى جلسته الأولى المعلن عنها فى 23/1/2012م. كما طالبت الهيئة المجلس العسكرى باستكمال خارطة الطريق وفقًا لجدول محدد المراحل والتوقيتات، مع مراعاة الإعلان عن ذلك قبل انعقاد الجلسة الأولى لمجلس الشعب المنتخب. وطالبت الهيئة الأحزاب جميعها والأحزاب ذات المرجعية الإسلامية خاصة بالائتلاف والتعاون، وتقديم صورة مشرقة ومشرفة تتناسب والآمال المعقودة عليهم من أبناء الوطن.