أدانت ممثلة السياسة الخارجية للاتحاد الأوروبى كاثرين أشتون بشدة، مقتل الصحفى الفرنسى جيلس جاكيه بقناة فرنسا 2 وغيره من الضحايا فى سوريا وطالبت دمشق بتوضيح الظروف التى أدت إلى مقتل الصحفى. وحذرت أشتون فى بيان أصدرته "أن السلطات السورية تتحمل كامل المسئولية لضمان سلامة الصحفيين فى البلاد كما يجب أن يسمحوا للصحافيين أن يؤدوا دورهم الحيوى فى توفير كافة المعلومات ونقل الأخبار للأحداث فى سوريا من دون خوف من العنف والقمع"، كما أعربت عن تعازيها لأسر الضحايا. وقالت وكالة أوروبا بريس، إن أشتون طالبت بالوقف الفورى لأعمال العنف فى سوريا بعد اعترافها بالقلق إزاء التصعيد الأخير للعنف فى البلاد. وأظهرت المفوضية الأوروبية تضامنها اليوم الخميس لمقتل الصحفى الفرنسى بينما كان يقوم بأداء وظيفته بتغطية الأحداث فى مدينة حمص، مشيرة إلى أن ذلك الهجوم أسفر عن سقوط 8 قتلى بما فيهم الصحفى الفرنسى، وأدانت الخارجية الفرنسية على لسان آلان جوبيه الذى وصف هذا الهجوم ب"العمل الجبان" وقدم تعازيه لأسر الضحايا.