قال الأمين العام للأمم المتحدة، إن مولدوفا استقبلت حوالي 450 ألف لاجئ منذ بداية الحرب في أوكرانيا، ووفرت ملاذا مؤقتا لمئات الآلاف منهم، داعيا إلى الدعم الدولي لهذه الدولة، حيث تقدر الأممالمتحدة أن عدد اللاجئين الأوكرانيين في مولدوفا قد يرتفع إلى مليون شخص بنهاية هذا العام. ولفت بيان الأممالمتحدة إلى أنه بدأت المنظمة عملية واسعة النطاق تهدف إلى تقديم المساعدة لسكان أوكرانيا، بما في ذلك لأولئك الموجودين داخل حدود مولدوفا. ومن جانبهم، رحب موظفو الأممالمتحدة باللاجئين عند المعبر الحدودي في بالانكا، حيث يساعدونهم على تحديد وجهتهم القادمة واتخاذ قرار بشأن ما يجب فعله بعد ذلك، وتقديم الدعم المادي والقانوني وتزويدهم بالضروريات، وقال الأمين العام: "لكننا نعتقد أننا بحاجة إلى بذل المزيد من الجهد." وأضاف جوتيريش: "استغرق الأمر بعض الوقت لتنظيم عملنا بالكامل والتوافق تماما مع احتياجات التعاون التي تتوقعها مولدوفا من الأممالمتحدة. لا توجد مخيمات للاجئين في مولدوفا. سكان مولدوفا يفتحون منازلهم للأوكرانيين." كما حث الأمين العام للأمم المتحدةروسيا على وقف غزوها لأوكرانيا، فيما دعا الجانبين إلى تعزيز الجهود الدبلوماسية والحوار من أجل التوصل إلى اتفاق فوري يتوافق مع القوانين الدولية وميثاق الأممالمتحدة. كما دعا الشركاء الإقليميين والدوليين إلى دعم هذه العملية "لمصلحة الاستقرار العالمي".