ألقت الأزمة الأخيرة بين حزب الكرامة والتحالف الديمقراطى بظلالها على مرشحى الكرامة الذين يخوضون الانتخابات البرلمانية على قائمة حزب الحرية والعدالة "الذراع السياسى للإخوان المسلمين"، ففى الوقت الذى انسحبت فيه أمانة الغربية من التحالف الديمقراطى وأعقبها انسحاب أمانة الحزب بالسنبلاوين وتأييدهم لقائمة الثورة مستمرة، أعرب بعض مرشحى الدائرة الأولى للتحالف الديمقراطى عن غضبهم لعدم مشاركة المرشح أمين اسكندر وكيل مؤسسى حزب الكرامة والمرشح على قائمة التحالف الديمقراطى، مؤكدين عدم مشاركته لعدد من المؤتمرات خاصة خلال مرحلة الإعادة والمقرر إجراؤها يومى 10 و11 يناير الجارى، كذلك لم يشارك فى المسيرات التى ينظمها الحزب بالدائرة. من جانبه، نفى "اسكندر" ما قيل عن عدم حضوره المؤتمرات التى تقيمها قائمة الحرية والعدالة أو مشاركته فى المسيرات، مؤكدا فى الوقت ذاته أنه لم يتوان فى حضور أى مؤتمرات للحزب. وأوضح "اسكندر" خلال تصريحات خاصة ل"اليوم السابع"، أنه يخوض الانتخابات كمرشح للكرامة وليس عن حزب الحرية والعدالة، قائلا: "أنا كمرشح للكرامة لى طرقى التى أصل بها إلى من ينتخبونى، خاصة وأنى خضت التجربة بنفس الدائرة قبل ذلك"، لافتا أنه لم تأتيه دعوات لحضور بعض المؤتمرات والمسيرات التى يقوم بها الحزب. وعن تغيبه عن حضور المؤتمر الأخير لحزب الحرية والعدالة بشارع الخلفاوى مساء الجمعة الماضية والذى حضره كل من الدكتور عصام العريان نائب رئيس حزب الحرية والعدالة والدكتور محمد البلتاجى أمين الحزب بالقاهرة مع مرشحى القائمة بالدائرة، قال "اسكندر": "لو دعيت لذلك المؤتمر لحضرت على الرغم أنه كان مساء الجمعة وكنت بالكاتدرائية، ولكن لم يدعونى لذلك أحد، مشيرا فى الوقت ذاته أنه ينزل إلى المناطق الجديدة بالنسبة له لكبر مساحة دائرة القائمة مقارنة بالدوائر الفردى. يأتى ذلك فى ظل تواجد سامح سلوانس مرشح حزب غد الثورة على نفس القائمة بمعظم مسيرات و فعاليات الحزب بالدائرة، وعقب انتهاء الانتخابات التى أقيمت بنفس الدائرة فى المرحلة الأولى قبل أن يتم إلغاؤها، والتى أسفرت عن نجاح اسكندر ضمن القائمة، وتم ترديد نغمة أن اسكندر هو أول نائب قبطى يدخل البرلمان من قوائم حزب المنبثق من جماعة الإخوان المسلمين، رد "اسكندر" ل"اليوم السابع" قائلا: "أنا مرشح عن حزب الكرامة ولست مرشحا للحرية والعدالة".
