قال الدكتور محمد سعد الكتاتنى، الأمين العام لحزب الحرية والعدالة، فى تصريح خاص ل"اليوم السابع" لم يتصل بنا أحد من الولاياتالمتحدةالأمريكية بخصوص معاهدة السلام مع إسرائيل. وأضاف الكتاتنى، أن جماعة الإخوان المسلمين، وحزب الحرية والعدالة الذراع السياسية للجماعة، لم يقدموا أى ضمانات للولايات المتحدةالأمريكية بخصوص معاهدة السلام مع إسرائيل، كما صرحت المتحدثة باسم وزارة الخارجية الأمريكية فيكتوريا نولاند فى واشنطن بأن جماعة الإخوان المسلمين فى مصر قدمت للولايات المتحدة ضمانات بالنسبة إلى احترام معاهدة السلام مع إسرائيل. وأوضح الكتاتنى أن معاهدة كامب ديفيد شأن يخص الدولة والشعب المصرى بأكمله، مؤكدا أن جماعة الإخوان المسلمين والذراع السياسية لها حزب الحرية والعدالة، يحترمون المعاهدات الدولية التى أبرمتها الدولة المصرية بشريطه أن تؤدى هذه الاتفاقيات الغرض الذى أبرمت من أجله. وحول تصريحات فيكتوريا نولاند، المتحدثة باسم وزارة الخارجية الأمريكية، قال إن ما تصرح به لن يحدث ويجب توجيه هذا السؤال لها. ومن جهته، قال الدكتور رشاد بيومى نائب، المرشد العام لجماعة الإخوان المسلمين نحن نتحترم المعاهدات الدولية، ولكن فى الوقت ذاته لم نقدم للولايات المتحدةالأمريكية ضمانات. وقال نائب المرشد العام فى تصريحات ل"اليوم السابع" إنه لا يوجد أى مانع أن يعيد أى طرف النظر فى هذه المعاهدات فهذا أمر قانونى وعلمى، لافتا إلى أن إسرائيل لم تلتزم بأى بند من الاتفاقية، مجددا حديثه عن إسرائيل قائلا: "سنتخذ الإجراءات القانونية السليمة تجاه معاهدة السلام، هى لا تلزمنى إطلاقاً، وسيبدى الشعب رأيه فيها". وكانت جماعة الإخوان المسلمين جزمت بأنها لن تعترف بدولة إسرائيل، تحت أى ظرف، ملمحة إلى أنها قد تعرض معاهدة السلام المبرمة معها على استفتاء شعبى. وشدد بيومى على أن أياً من أعضاء الجماعة لن يجلس أبداً فى المستقبل مع إسرائيلى، وقال، "لن أسمح لنفسى أن أجلس مع مجرم.. ولن نتعامل مع إسرائيل بأى حال".
