يستعد تجار اللحوم "الجزارون " لضخ كمية كبيرة من منتجات اللحوم خلال الأيام القادمة مع اقتراب إفطار الأقباط 7 يناير المقبل، وفك حركة ركود الأسواق الموجودة خاصة فى المناطق التى يكثر بها التجمعات القبطية لزيادة سحب اللحوم. وقال محمد شرف عضو شعبة اللحوم " القصابين" بغرفة القاهرة، إن المحلات تعرض منتجاتها منذ الأسبوع الماضى احتفالا بأعياد رأس السنة الميلادية وبداية السحب الذى توقف لشهور عديدة مضت، نظرا للحالة الاقتصادية التى تمر بها البلاد ، لافتا إلى أن اللحوم المعروضة من الكميات المخزونة لدى التجار ولا يوجد أى منتجات تم ضخها فى الأسواق سواء من اللحوم التى يتم ذبحها محليا أو المستوردة، نظرا لكفاية الكميات لدى التجار مع توقف التداول عليها. وأضاف شرف فى تصريح خاص " لليوم السابع " أن أسعار اللحوم تراجعت واحد جنيه فى المذابح لتتراجع إلى 44 جنيها بعد أن كانت 45 جنيها ، لتباع فى الاسواق بما يتراوح من 60 الى 65 جنيها وفقا لطبيعة الاسعار فى كل منطقة جغرافية. وانتقد شرف التصريحات الكثيرة التى تصدرها هيئة الطب البيطرى لاقامة شوادر اللحوم فى الأسواق رغم الركود الشديد، إضافة إلى عمليات البيع داخل كل شادر والتى لا تنتمى إلى المواصفات والجودة فى طريقة عرض وكشف اللحوم بها ، مناديا بضرورة معاودة فكرة الجزار التعاونى " الذى كان متبعا منذ سنوات ماضية والذى يحصل على حصته من اللحوم من الحكومة لبيعها بصفة يومية وبأسعار مدعمة بعيدا عن التجار اصحاب المحلات فى الاسواق وهو ما يعود على المستهلك بالأسعار المخفضة وبالانواع الجيدة من اللحوم لتداولها وبيعها بالشكل صحيح. وانتقد شرف عدم حصول منتجات اللحوم لنصيب من معرض "اشترى المصرى " المقام حاليا بالهيئة المصريه العامة للمعارض والمؤتمرات والذى يعد فرصة لخفض أسعار اللحوم للمستهلكون خاصة وانها منتجات مصرية واستراتيجية دائما ما يبحث المستهلك عن تخفيض أسعارها . وطالب نائب رئيس شعبة اللحوم بتخصيص منافذ من المسئولين للتجار لبيع اللحوم بأسعار أقل مما تباع فى الأسواق لدعم المستهلك المحلى وفك حركة الركود، خاصة أن هناك الكثير من التجار المستعدين لمبادرة تخفيض السعر.
