الجارديان تراجع شديد فى العملة الإيرانية بسبب العقوبات الأمريكيةالجديدة قالت الصحيفة إن العملة الإيرانية "الريال" قد تراجعت بأكثر من 10% خلال أقل من أسبوع مسجلة مستويات انخفاض غير مسبوقة، وذلك بعدما تحركت الولاياتالمتحدة من أجل تشديد العقوبات المالية ضد الجمهورية الإسلامية. وأوضحت الصحيفة أن الريال تراجع أمام الدولار الذى أصبح يساوى 16.800 ريال بعدما كان 15.200 فى نهاية الأسبوع الماضى. وكان الدولار يقدر ب 10.500 ريال إيرانى قبل عام. وحملت الصحيفة الولاياتالمتحدة مسئولية هذا التراجع الكبير بسبب العقوبات التى فرضتها على البنك المركزى فى طهران. حيث وضع البيت الأبيض أى شركة أو مؤسسة تتعامل مع البنك المركزى فى إيران فى القائمة السوداء، الأمر الذى يجعل بيع إيران ما لديها من نفط أكثر صعوبة. ومن جانبهم قلل المسئولون الإيرانيون من أهمية تلك العقوبات الجديدة، ونقلت وسائل الإعلام عن وزير الاقتصاد الإيرانى شمس الدين حسينى قوله إن استهداف البنك المركزى خيار غير ناجح. وكان الرئيس الإيرانى محمود أحمدى نجاد قد قال الأسبوع الماضى إن إدارته ستفعل أى شىء يمكنها فعله من أجل تجنب مزيد من الإنخفاض الحاد فى قيمة العملة، فى إشارة إلى اللجوء إلى احتياطى النقد الأجنبى. وربطت الجارديان بين العقوبات الأمريكية وتهديد إيران الأسبوع الماضى بغلق مضيق هرمز الذى تمر من خلاله سدس إمدادات النفط فى العالم، وذلك إذا استهدف الغرب صناعتها النفطية. وقامت البحرية الإيرانية بالأمس بإجراء ثانى اختبار صاروخى فى غضون أيام فى الخليج وأطلقت صاروخ طويل المدى يمكن أن يصل إلى أهداف تبعد مئات الأميال. إعادة أسلمة مصر بدأت فى عهد جمال عبد الناصر اهتمت الصحيفة بالأوضاع السياسية فى مصر، وقالت إن العلمانيين والأقلية المسيحية يستعدون لبرلمان إسلامى هو الأول من نوعه فى تاريخ البلاد. وبينما أصيب كثيرون بالهدشة والرعب من احتمال حكم الإسلاميين، فإن البعض لا يزالوا يضعون أملهم فى المؤسسة التى يحملها الأغلبية مسئولية العجز الديمقراطى فى البلاد، وهى الجيش. وهؤلاء يعتقدون، حسبما تقول الصحيفة، إن الجيش يمكنه أن يحبط أو على الأقل يبطئ من صعود الإسلاميين. وتتابع الصحيفة قائلة إن لا أحد يعرف كيف يمكن أن تتطور هذه المواجهة إذا ما حدثت. فالمتفائلون يستبعدون تحول الأمر إلى إراقة للدماء مثلما حدث فى الجزائر عام 1990 عندما أوقف الجيش الانتخابات التى فاز فيها الإسلاميون، والبعض الآخر يتنبأ بسيناريو باكستانى من خلال ظهور ضابط جيش مقبول من الجيش والإسلاميين. أو الأسوأ من ذلك وهو تكرار ماضى مصر الحديث عندما اخترع الجيش ذريعة لوقف كل السياسات الديمقراطية عام 1954. وبشكل عام عندما تنتهى الانتخابات منتصف الشهر الجارى ستكون لدينا فكرة أفضل. فالإسلاميون فازوا فى المرحلتين الأولى والثانية بثلثى مقاعد البرلمان، ومن المتوقع أن يعززوا مكاسبهم فى المرحلة الثالثة. ولا ينبغى أن تكون هيمنة الإسلاميين مدهشة أو مفاجئة لقراء التاريخ المصرى الحديث. فقد تمت إعادة أسلمة مصر من جديد فى عهد جمال عبد الناصر. وعلى الرغم من أنه ألقى بقادة جماعة الإخوان المسلمين فى السجون، إلا أن خلافه معهم كان سياسياً أكثر من كونه عقائدياً. وتفسر الجارديان ذلك بالقول إن عبد الناصر لم يحشد الجماهير خلال حرب السويس من الميادين العامة ولكن من الجامع الأزهر، واقتبس آيات قرآنية فى خطبته الشهيرة هناك، وذكر الحضور حينها بأن القتال واجب إسلامى. وحتى عندما توجه عبد الناصر فيما بعد ناحية اليسار وقدم رؤيته للاشتراكية العربية اعتمدت أفكاره على التاريخ الإسلامى من أجل إضفاء شرعية دينية على أيدولوجية عرف عنها أنها تشويه صورة الدين باعتباره أفيون الفقراء. وتمضى الصحيفة فى القول إنه فى عهد عبد الناصر أيضا، زاد نفوذ الأزهر، وبالتالى الدين بشكل كبير، فتحول الأزهر من مدرسة دينية إلى جامعة لها فروع فى كل أنحاء البلاد وسمح بوجود تعليم أساسى وثانوى أزهرى، وأنشئت شبكة من مدارس الأزهر التى لم يسمح للأقباط بالدراسة فيها رغم أنهم كانوا يساهمون فى تمويلها بشكل غير مباشر عن طريق ما يدفعونه من ضرائب. وربما يكون خلفاء عبد الناصر مختلفيين فى توجاهاتهم عنه بطرق كثيرة، إلا أنهم لم يتحدوا أبدا دور الدين فى الحياة العامة بشكل جدى. بل إن السادات استغل الإسلام لتقويض نفوذ خصومه من اليساريين، وشجع مبارك السلفيين لتقويض نشاط الإخوان المسلمين. وترى الجارديان أن الفارق الأساسى بين الحكام العسكريين فى مصر وخصومهم الإسلاميين هو أن الإسلاميين أصبحوا أكثر اتساقا وأفضل فى استخدام الدين من أجل تحقيق طموحاتهم السياسية. وختمت الصحيفة تقريرها بالقول إن مصر ربما لا تزال محاصرة بين مطرقة الجيش وسندان الإسلاميين، لكن الكثير مما سيأتى سيعتمد على شباب العلمانيين النشطاء. فكيفية انتظامهم وما الذى سيقومون به سيكون له دوراً رئيسياً فى تشكيل مستقبل مصر فى العقود المقبلة، فهم يمثلون أكثر من نصف الشعب، ولا يجب أن نقلل أبدا من قدراتهم على إحداث المفاجأة. الإندبندنت أميرة سعودية تقود حملة للإصلاح السياسى فى بلادها نشرت الصحيفة تقريراً عن الأميرة بسمة بنت سعود، ابنة شقيقة الملك السعودى التى تدير حملة من أجل التغيير فى بلادها من إحدى ضواحى غرب لندن. وتوضح الصحيفة أن الأميرة بسمة ببلغ من العمر 47 عاما هى امرأة مطلقة وسيدة أعمال ناجحة، وأمضت السنوات الخمسة الأخيرة فى بناء مستقبل مهنى لها كصحفية ومدونة وتتعامل مع بعض القضايا الحساسة مثل انتهاكات حقوق النساء والفقر فى السعودية التى تعد ثانى أكبر مصدر للنفط فى العالم. وتؤكد بسمة أنها لم تُجبر على ترك المملكة، وشددت على أن الانتقادات التى توجهها للنظام لا تتعلق بعمها الملك أو غيره من كبار أعضاء العائلة المالكة، ولكنها تركز غضبها على الحكام والمسئوليين والوزراء الذين يديرون شئون الدولة اليومية. وتصر الأميرة بسمة على أنها ليس متمردة ولا تدعو إلى تغيير النظام، وقالت إن ستظل المواطن المطيع وستقف مع الأسرة المالكة، لكنها لن تصمت على ما يحدث فى بلادها من سوء توزيع للسلطة والثروة. وأضافت أنها ستلتزم بقول الحقيقية لأعماماها حتى لو لم يرغبوا فى سماعها. الديلى تليجراف تكهنات بحصول مبارك على البراءة بعد تبرئة ضباط السيدة زينب توقعت صحيفة الديلى تليجراف تبرئة الرئيس المخلوع محمد حسنى مبارك، وقالت إن القاهرة تشهد اليوم استئناف محاكمة مبارك وسط تكهنات بأن تبرئة رجال الشرطة الذين يحاكمون بتهمة قتل متظاهرين، قد تكون تمهيدا لإسقاط التهم عن الرئيس السابق. ويواجه مبارك اتهامات بالتواطؤ فى مقتل أكثر من 800 متظاهر يوم جمعة الغضب 28 يناير، لكن تبرئة خمسة من رجال الشرطة المتهمين بقتل متظاهرين بالسيدة زينت وقت الثورة حيث ثبت عدم وجود ثلاث منهم بمكان الواقعة، بينما الأثنين الآخرين أطلقوا النار دفاعا عن النفس، دفع الصحيفة البريطانية إلى توقعاتها بتبرئة الرئيس السابق. وتبرئة الضباط المتهمين بقتل المتظاهرين بالسيدة زينت بالإضافة إلى محاكمة مبارك التى اتخذت وقتا طويلا نسبيا، دفعت العديد من النشطاء لوصف عمليات المحاكمة بالمهزلة التى نظمها جنرالات المجلس العسكرى منذ الإطاحة بالرئيس. ولفتت الصحيفة إلى أن النشطاء يعتقدون أن جنرالات المجلس العسكرى لازالوا يدينون بالولاء لنظام مبارك، وأنهم اضطروا لوضع المخلوع وابنيه قيد الاعتقال بسبب الضغوط المتصاعدة من المتظاهرين. ويشيرون إلى أن القبض على مبارك وابنيه بعد شهرين من الثورة، أعطاهم وقتا كافيا لإخفاء أى أدلة على تورطهم فى قضايا فساد أو قتل المتظاهرين. العربى يحاول إنقاذ مصداقية الجامعة العربية وبعثة المراقبين قالت صحيفة الديلى تليجراف إن نبيل العربى أمين عام جامعة الدول العربية اضطر لاتخاذ خطوة نحو الغضب المتصاعد إزاء سلوك بعثة مراقبى الجامعة لسوريا وسط اتهامات متزايدة بالتواطؤ مع نظام الأسد والتستر على قتل المتظاهرين. وعلى النقيض من تصريحات الجنرال مصطفى الدابى، رئيس البعثة المثير للجدل، أقر العربى بوجود قناصة مازالوا يستهدفون المتظاهرين السوريين، وطالب نظام الرئيس بشار الأسد بالالتزام ببنود خطة الجامعة العربية للسلام من خلال وقف إطلاق النار فورا. وترى الصحيفة أن تدخلات العربى هى محاولة لإنقاذ مصداقية الجامعة العربية والبعثة فى أعقاب الجدل الذى أثير حول بعثة المراقبين التابعة لها والتى يرى المنتقدون أنها تميل بقوة للدفاع عن نظام الأسد. وكان تعيين دابى رئيسا للبعثة النقطة الرئيسية فى الشكوك التى أثيرت حول جدوى مهمتها، لأنه أحد المسئولين الكبار بحكومة الرئيس السودانى عمر البشير المطارد من قبل المحكمة الدولية بتهم إرتكاب جرائم حرب. هذا بالإضافة إلى تصريحاته التى فجرت الكثير من الغضب بعدما قال عقب وصوله إلى سوريا أنه لا يوجد شىء مخيف بمدينة حمص، التى قتل بها أكثر من 1000 متظاهر منذ اندلاع الانتفاضة السورية.