قررت محكمة جنح باب شرق بالإسكندرية، اليوم الاثنين، برئاسة المستشار هشام الشريف تجديد حبس المتهم بالاشتراك فى قتل الدكتور كريم اسعد 15 يوماً على ذمة التحقيقات. وكانت نيابة شرق برئاسة المستشار عادل عمارة المحامى العام الأول لنيابات شرق الإسكندرية، قد أمرت بحبس المتهم محمد إبراهيم أو "جونى كامل" خمسة عشر يوما على ذمة التحقيق، وقالت الدكتورة ياسمين البدوى أحد مؤسسى حملة الطبيب المصرى كريم أسعد والتى شاركت فى إلقاء القبض على المتهم: "أثناء حديثى مع جونى عن طريق شبكات التواصل الاجتماعى كان يتحدث باللغة العبرية بطلاقه، وعبر الهاتف كان يتحدث معى بالعربى المكسر، وأشارت الدكتورة إلى ذكاء المتهم الذى لم يخطئ فى أى محاولة للكشف عن هوية الحقيقية وتفاصيل عن حياتة الشخصية من عملة وإقامته ودراسة وممتلكات، وكيف حصل على كل هذه الأموال. وأضافت ياسمين أن المتهم جونى قال فى التحقيقات إن هناك قصة حب تربط بينة وبين الدكتورة ياسمين بحسب أقواله فى التحقيقات، وهذا ما نفته مستكملة حديثها: "المدعو جونى تحدث معى"، وادعى أنه يملك أدلة وبراهين وتفاصيل خاصة بمقتل الدكتور كريم يريد إعطاءها للأسرة،، وكنت أنا حلقة الوصل بينهما بحسب اتفاقى مع الأسرة كونى صديقة لهما منذ سنوات. وعندما تعرفت ياسمين على جونى قال إنه مهندس نووى مقيم فى فرنسا مصرى انجليزى ويحمل جنسيتين، وجاء لمصر لإصلاح المفاعل النووى بها وأطلعها على معلومات فى غاية الأهمية فى قضية الدكتور كريم وقال إنه يمتلك مستندات تفيد القضية. وقالت ياسمين إن جونى قال لها إنه سافر إلى إسرائيل أكثر من مرة، وفى أحد الأيام اتصل بالأسرة شخص يدعى أنه علاء عبد الفتاح ويعمل برتبة عالية بالمخابرات، وأكد هذا الشخص أن جونى يعمل مهندسا نوويا تحت حماية أجهزة المخابرات، وأن لديه مستندات تفيد القضية مطالبا الأسرة بمساعدته، وعندما استفسرت الأسرة عن هذه المكالمة من خلال مكتب المخابرات اكتشفوا أنه لم يحدث هذا. وبحسب تصريحات دكتورة ياسمين بدويفإن كريم قتل بسبب اكتشافه لدواء آخر للتخدير سريع المفعول وصالح بالنسبة للمرضى، بدلا من المورفين الذى يدمر الجهاز العصبى، لذلك تم قتله فى حمام المستشفى الإنجليزى التى كان يعمل بها كطبيب تخدير، حتى يدفن معه سر فضائح المستشفى التى كانت تعقد صفقات مشبوهة على حساب صحة المرضى.