قال رئيس الهيئة المسيحية النيجيرية، المكونة من 19 ولاية شمالية، المطران بيتر ياريوك جاتو، إنه قاوم محاولات الثأر، خاصة بعد هجمات كنيسة سانت تريزا الكاثوليكية فى مادالا يوم 25 ديسمبر الماضى التى نفذتها جماعة "بوكو حرام" الإسلامية المتطرفة، مؤكدا أنه لا يضمن استمرار هذا التسامح. وكان أبو القعقاع المتحدث باسم جماعة "بوكو حرام" الإسلامية، أمهل المسيحيين الذين يعيشون فى شمال نيجيريا، المأهول بغالبية من المسلمين، ثلاثة أيام للرحيل. فيما كشف رئيس الهيئة المسيحية النيجيرية فى بيان نشرته صحيفة "ليدرشيب" المحلية النيجيرية اليوم الاثنين، عن سعى الهيئة للتواصل مع المسلمين فى أعقاب هذه التهديدات، مضيفا: "تواصلنا مع جميع المسلمين فى دولتنا بدءاً بالمستويات العليا من القيادات، ومرورا بالمواطنين العاديين المحبين للسلام، ودعيناهم إلى العمل معنا لنكافح ضد شيطان العنف العنصرى المتمثل فى بوكو حرام". ومضى يقول: "نحن نريد أن نوحد نيجيريا، ونحن دعونا جميع النيجريين المعنيين، بعض النظر عن معتقداتهم، إلى العمل معنا قبل فوات الأوان". موضوعات متعلقة: الرئيس النيجيرى يستدعى القيادات الأمنية لمحاولة انتشال الدولة من الانهيار الطائفى -الفتنة الدينية تقتل نيجيريا..هجوم بقنبلة على مدرسة بعد يومين من تفجيرات الكنائس..رئيس جمعية المسيحيين:لن يكون لنا أى خيار آخر غير الرد بشكل مناسب فى حال تعرض أفرادنا وكنائسنا وممتلكاتنا لاعتداءات أخرى تحذيرات من تجدد هجمات نيجيريا عشية رأس السنة الميلادية بوكو حرام تهدد بمواجهة الجيش فى نيجيريا