استعانت الأحزاب السياسية بمختلف انتماءاتها فى دعايتها الانتخابية ومؤتمراتها بالعديد من الفنانين ورجال الدين والقيادات السياسية، لجذب الناخبين وضمان التأثير عليهم بعقد العديد من المؤتمرات الشعبية بمدن وقرى المحافظة فى الدائرتين الأولى والثانية، التى يتنافس فيها 14 حزبا وحركة سياسية، حيث شهدت الفترة الأخيرة حضور الدكتور محمد مرسى والدكتور عصام العريان والفنان وجدى العربى فى المؤتمر الأخير بزفتى، كما عقد العديد من المؤتمرات بطنطا وزفتى والمحلة وسمنود، إلى جانب المسيرات النسائية الكبيرة فى الدعايا الخاصة بالإخوان المسلمين لتأييد مرشحى حزب الحرية والعدالة بالدائرتين الأولى والثانية ومرشحى الفردى فى الدوائر الخمسة بالمحافظة. فى الوقت الذى قام فيه الحزب بعقد العشرات من المؤتمرات السياسية التى جابت قرى ومدن وشوارع الدائرة الأولى التى تضم طنطا وبسيون وقطور وكفر الزيات، وفى الدائرة الثانية المحلة وسمنود وزفتى والسنطة، وفى نفس الوقت الذى قام فيه حزب النور السلفى بعقد العديد من المؤتمرات الكبيرة بحضور القيادات السلفية وعلى رأسها ياسر برهامى القيادى السلفى البارز. وعقد حزب النور العديد من المؤتمرات الكبيرة وقام باستخدام الميادين العامة والشوارع الرئيسية فى حملة "اعرف لجنتك"، وتوزيع برنامج الحزب على الناخبين من خلال هذه الأكشاك، ويدخل الحزب فى مواجهة شرسة أمام الحرية والعدالة والوفد ذو التاريخ السياسى الطويل. وكان حزب الوفد قد عقد العديد من المؤتمرات الحاشدة بحضور أعضاء الهيئة العليا للوفد ومصطفى شردى نائب رئيس الحزب بالمحلة وسمنود وزفتى وكفر الزيات وبسيون من أجل كسب تأييد الناخبين، ويعتمد الحزب على تاريخه السياسى الطويل لكونه أول حزب سياسى مصرى من عام 1919 وإعلانه تبنى قضايا التعليم والصحة والفلاح، ووضع تصور لحل المشاكل المصرية خلال 36 شهرا بعد أن رفع هذا الشعار فى جولتة الانتخابية فى الوقت الذى أعلن فيه حزب الوفد انه حزب الليبرالية وأنه مع المادة الثانية للدستور بأن الشريعة الاسلامية هى المصدر الأساسى للتشريع، وأنه حزب كل المصرين من مسلمين وأقباط ولا يوجد تفرقة بين المواطنين. ومن جهة أخرى تدخل أحزاب المحافظين والحرية والوسط والعدل والكتلة المصرية ومصر الحديثة والمواطن المصرى والثورة مستمرة الانتخابات، بعد أن قامت بضم العديد من أعضاء الحزب الوطنى المنحل على قوائمها والذين لهم تواجد فى بعض المناطق منها قرى مركز المحلة وسمنود والسنطة وزفتى وبعض المناطق فى قرى قطور وكفر الزيات. كان حزب العدل قد عقد العديد من المؤتمرات بحضور الدكتور عمرو الشوبكى والاعلامى عبد الرحمن يوسف والدكتور مصطفى النجار وقيادات الحزب مؤتمرات عديدة بالمحلة وطنطا من أجل تعريف المواطنين بحزب العدل، وأنه حزب الوسطية الذى يسعى التى تنشيط دور الأزهر وعودته إلى مباشرة دوره فى حماية الإسلام والوسطية ويضم الحزب العديد من الشخصيات التى يراهن عليها قياداتة بالفوز بعدد من المقاعد فى انتخابات المرحلة الثالثة. وشهدت الكتلة المصرية تحركات كبيرة خلال الفترة الماضية من عقد مؤتمرات متتالية بالقرى والمدن.