شهدت محافظة مطروح عقد العديد من الأحزاب البالغ عددها 12 حزبا يخوضون الانتخابات بقوائمهم، ومرشحى مقعدى الفردى البالغ عددهم 63 مرشحا منهم 58 مستقلا و5 حزبيين، وتنظيمهم للمؤتمرات الانتخابية والمسيرات وتكثيف الدعاية بأشكال مختلفة فى محاولة لحشد المؤيدين وتحفيزهم على الخروج والمشاركة فى التصويت لصالحهم، وكادت أن تحدث مواجهات بين أنصار حزب الوفد وأنصار حزب النور بسبب تصرفات غير مسئولة من الجانبين. ومن هذه المؤتمرات عقد مؤتمر بمنطقة الخروبة غرب مرسى مطروح لحوالى 5 آلاف شخص من أنصار حزب الوفد بحضور الدكتور السيد البدوى رئيس الحزب، واللواء سفير نور مسئول ملف الانتخابات بالحزب لدعم وتأييد مرشحى الحزب، الذين أقاموا المؤتمر والوليمة لأنصارهم فى اليوم الأخير قبل بدء الصمت الانتخابى. كما نظمت الدعوة السلفية وحزب النور مؤتمرا حاشدا أمام مسجد الفتح معقل الدعوة السلفية بمطروح، حضره مشايخ مجلس إدارة الدعوة السلفية بمصر وحزب النور بمطروح والإسكندرية، من أبرزهم الدكتور عماد عبد الغفور رئيس الحزب والشيخ عبد المنعم الشحات المتحدث الرسمى باسم الجماعة والدكتور أحمد خليل والشيخ محمود عبد الحليم والشيخ علاء عامر والشيخ على غلاب شيخ الدعوة بمطروح أكثر من 3 آلاف شخص معظمهم من أعضاء الدعوة والحزب لدعم مرشحى النور على القوائم والفردى والذين تم وصفهم بالأسود الذين سيخوضون المعركة الانتخابية. ونظمت جماعة الإخوان المسلمين وحزبها الحرية والعدالة مؤتمرها الختامى لحملتها الانتخابية لمرشحى القائمة فى ظل عدم وجود مرشحين على النظام الفردى للجماعة، وعقد المؤتمر بجوار مبنى بحضور القياديان حسن البرنس وجمال حشمت وعدد من قيادات الجماعة والحزب ومشاركة حوالى 500 شخص من أعضاء وأنصار الجماعة ويعتبر هذا الحضور منخفضا مقارنة للمسيرة التى طافت شوارع مطروح عقب صلاة الجمعة وشارك فيها أكثر من 3 آلاف شخص. كما نظم حزب الإصلاح والتنمية عقب صلاة العشاء مؤتمره بشارع التحرير خلف المسجد الكبير بحضور محمد أنور عصمت السادات وعدد من قيادات الحزب والمرشحين ومشاركة حوالى 300 شخص طالبهم السادات بعدم الاكتفاء بدعم الحزب والتصويت له فقط بل بالدعوة والحشد لمرشحى الحزب والتواجد حول اللجان لمواجهة عمليات التأثير على الناخبين وتوجيههم.