قال مصطفى على زايد، المنسق العام للائتلاف العام للطرق الصوفية، إنه تلقى تهديدات من قيادات صوفية باستخدام أى وسيلة لإسكات صوته، وذلك بعد أن أعلن أمس عن عقد مؤتمر يكشف فيه ملفات الفساد فى الطرق الصوفية، فضلاً عن تورط هيئات عليا فى الطرق الصوفية بجرائم سرقة ونهب لأموال الدولة. وتابع "زايد" أن التهديدات جاءت كرد فعل بعد أن تم نشر موافقته على فتح ملفات الجمعيات الخيرية التى تنتمى إلى الطرق الصوفية، والمتورطة فى أخذ أموال كدعم من بعض الجهات لتدمير التصوف فى مصر. وأضاف "زايد" قائلاً: "إنها ليست المرة الأولى التى أتلقى فيها تلك التهديدات"، لافتًا إلى أنه نفس أسلوب الحزب الوطنى، مشددًا على أنه لن يتراجع عما أعلن عنه من تصريحات، لأنه مؤمن بأنه على حق. وطالب "زايد" بحل مجلس الطرق الأعلى الصوفية التى ينتمى معظم قياداته إلى الحزب الوطنى، وعلى رأسهم السيد عبد الهادى القصبى رئيس المجلس الأعلى للطرق الصوفية، بوصفه عضو لجنة السياسات بالحزب الوطنى المنحل، وأمين الشباب، وعضو مجلس الشورى عن محافظة الغربية.