من ناحية أخرى رفض أسامة خليل نجم الإسماعيلى ومصر السابق والمرشح على مقعد الرئاسة فى انتخابات اتحاد الكرة الأخيرة، كل الضغوط والمساعى الرامية لإجباره على التصالح مع سمير زاهر رئيس اتحاد الكرة والتنازل عن جميع الدعاوى القضائية ضده، حيث تمسك أسامة خليل بموقفه والاستمرار فى القضايا المنظورة فى ساحات القضاء ويقول خليل إن سمير زاهر خاض الانتخابات بطريقة غير سليمة ونجاحه فيها باطل تماما، لأن هناك حكما نهائيا صدر من القضاء الإدارى باستبعاده من قائمة المرشحين فى الانتخابات لصدور أحكام ضده بتبديد أموال مملوكة لخزانة الدولة، وأصبح حاليا حسن صقر رئيس المجلس القومى للرياضة فى ورطة حقيقية ومأزق شديد على حد قول نجم الدراويش السابق، وهو ضرورة حل مشكلتين وليست مشكلة واحدة، فالأولى هى استبعاد زاهر حيث هناك تأكيدات قانونية برفض استشكاله الأول أمام محكمة عابدين المحدد له يوم 23 ديسمبر لعدم الاختصاص وكذلك يؤكد القانونيون برفض الاستشكال الثانى يوم 5 يناير المقبل أمام محكمة القضاء الإدارى وصدور حكم نهائى بعدم صحة ترشيحه وهو ما سيترتب عليه مشكلة جديدة هى بطلان انتخابات اتحاد الكرة بأكملها والتى سيتحتم معها ضرورة حل مجلس الإدارة الحالى، لأن هناك مبدأ قانونيا يقول «البطلان لا يتجزأ» ووجود اسم باطل فى ورقة الانتخابات يبطلها جميعا مما يعنى ضرورة إعادة الانتخابات من جديد على جميع المقاعد وليس الرئاسة فقط. وأضاف أسامة خليل أنه لا يمكن أن يفكر فى المصالحة مع زاهر إلا بعد إصدار القضاء لكلمته النهائية سواء باستبعاد سمير زاهر أو بقائه لأنه رجل يحترم كلمة القانون ويثق فى نزاهة القضاء المصرى.
