استطاعت قوات الجيش التى قامت بتأمين كنيسة القديسين فى الاحتفال بعيد رأس السنة الميلادية، أن تحول دون محاولة أحد المشاركين فى الاحتفالية، الذى ادعى أنه من الثوار، فى إفشال الوقفة التى نظمتها القوى السياسية بالشموع أمام كنيسة القديسين مساء اليوم، حيث بدأ فى افتعال مشكلة مع قوات الجيش والاحتكاك بهم، فى غضب منه غير مبرر حينما منعه أحد الجنود المكلفين بالحراسة من الوقوف بالقرب من أسوار الكنيسة المحاطة بسلاسل حديدية، الأمر الذى أثار غضبه بشكل غير مبرر وحاول افتعال مشكلة، واعتبر أن الجنود يحاولون إثارته أو طرده من المكان. وقام أحد قيادات الجيش باحتواء الموقف ومحاولة تهدئته ومنع أى من المتواجدين أمام الكنيسة من الاحتكاك به بعد أن حاول افتعال مشكلة مع أحد المسيحيين أمام الكنيسة، لأنه حاول تهدئته. يذكر أن القوى السياسية بالإسكندرية قد نظمت وقفة لتأبين شهداء كنيسة القديسين والمطالبة بالقصاص العادل لهم، أمام الكنيسة بمنطقة سيدى بشر، حيث اصطف المشاركون من عدد كبير من الأحزاب السياسية والحركات والائتلافات، على الرصيف المقابل للكنيسة يحملون شموع لمشاركة إخوانهم المسيحيين الذين تواجدوا داخل الكنيسة لأداء صلاة احتفالية بعيد رأس السنة الميلادية. وقام مجموعة من المشاركين فى الوقفة برفع صورة كبيرة على السور الخارجى للكنيسة يحمل صورة خالد سعيد والسيد بلال يتوسطهم صور شهداء حادث تفجير كنيسة القديسين. وحضر للمشاركة فى الذكرى السنوية الأولى كل من الدكتور ممدوح حمزة الأمين العام للمجلس الوطنى المصرى، أبو العز الحريرى القيادى بحزب التحالف الشعبى وعضو مجلس الشعب وعبد الرحمن الجوهرى منسق حركة كفاية بالإسكندرية والدكتور أيمن نور زعيم حزب غد الثورة.