أعلنت الولاياتالمتحدة صفقة سلاح بقيمة 3.48 مليار دولار مع الإمارات العربية المتحدة فى إطار جهد أمريكى أوسع لتعزيز الدفاعات الصاروخية لحلفائها فى الخليج فى مواجهة إيران. وجاء الإعلان فى وقت متأخر أمس الجمعة وسط تهديدات إيران بإغلاق مضيق هرمز الحيوى إذا مضت الدول الغربية فى فرض مزيد من العقوبات عليها، وبعد يوم من توقيع الولاياتالمتحدة صفقة بقيمة 30 مليار دولار تبيع بمقتضاها السعودية 84 مقاتلة جديدة من طراز إف-15. وتشمل الصفقة مع الإمارات نظامين متطورين لبطاريات الصواريخ، فضلا عن 96 صاروخا وجهازى رادار وقطع غيار وتدريب، بحسب ما أعلن جورج ليتل المسئول الإعلامى فى البنتاجون فى بيان، وقال ليتل إن "الصفقة تعد خطوة مهمة لتعزيز أمن المنطقة عبر منظومة دفاع صاروخية إقليمية". وكانت الولاياتالمتحدة والسعودية كشفتا اتفاقا بقيمة 1.7 مليار دولار فى وقت سابق من 2011 لتعزيز بطاريات صواريخ باتريوت السعودية واشترت الكويت 209 صواريخ من طراز جيم-تى بقيمة 900 مليون دولار. وتقوم خطة الدفاع الصاروخى الإقليمية التى تنتهجها إدارة الرئيس باراك أوباما على نشر صواريخ اعتراضية تنطلق من البر للتصدى للصواريخ المهاجمة تدعمها شبكة رصد على سفن بحرية أمريكية. ويقول المسئولون الأمريكيون إن مبيعات الأسلحة لدول الخليج توجه رسالة إلى إيران. وأوضح ليتل أن "امتلاك هذا النظام الدفاعى الحيوى سيعزز قدرات الإمارات الجوية والصاروخية الدفاعية ويعزز أكثر التعاون الدفاعى الصاروخى البالستى بين الولاياتالمتحدةوالإمارات"، مضيفا أن الولاياتالمتحدةوالإمارات تجمعهما الرغبة فى رؤية الخليج "آمنا ومستقرا".