صرح الدكتور جلال مصطفى السعيد وزير النقل، بأن شركات الإعمار التابعة لقطاع الأعمال سوف تسهم فى إعادة إعمار العراق وليبيا، بناء على المقابلات التى تمت بين المسئولين المصريين ووزراء النقل بالبلدين الشقيقتين. كما أكد على تخصيص 12 قطارًا إضافيًا على خطوط السكك الحديدية من الإسكندرية إلى أسوان من بينها قطارين لخدمة صعيد مصر، وأضاف بأنه سيتم الانتهاء من ازدواج طريق الصعيد فى موعد أقصاه 21-7 -2012 لافتًا إلى أن العقبة التى كانت تعوق استكمال الطريق وجود 5 مساجد تمت إزالتها وجارى استكمال تنفيذ الازدواج. جاء ذلك خلال تفقد وزير النقل اليوم لأعمال إنشاء كوبرى الواسطى العلوى على النيل يرافقه المستشار ماهر بيبرس محافظ بنى سويف بصحبة رئيس الهيئة العامة للطرق والكبارى والنقل البرى، حيث أعلن الوزير أن نسبة تنفيذ الأعمال الإنشائية للكوبرى وصلت إلى ما يزيد عن 90%؛ ليكون أول إنجازات الثورة، بتكلفة تزيد عن 300 مليون جنيه. وخلال مؤتمر صحفى عقده وزير النقل ومحافظ بنى سويف بديوان عام المحافظة أكد بأن العمل بدأ فى الكوبرى عام 2004، و يعد محورًا مروريًا وتنمويًا مهمًا؛ حيث يربط الكوبرى بين الطرق الثلاث الزراعى والصحراوى الشرقى والغربى، وذلك للوصول إلى محافظات الفيوم، وجنوب الصعيد، والصحراء الغربية، وطريق الزعفرانة المؤدى لموانئ البحر الأحمر؛ وذلك لدعم خدمات التصدير بالمناطق الصناعية، وتخفيف الكثافة المرورية على طريق القاهرة - أسوان الزراعى، حيث تسلك سيارات النقل الثقيل الكوبرى بدلا من الدخول إلى مدينة بنى سويف ومدينة الواسطى وناصر؛ مما يحفظ كفاءة الطرق الداخلية، ويسمح بمزيد من أعمال التجميل، والحفاظ على الشكل الحضارى لهذه المدن، ويخفف الضغط على كوبرى بنى سويف على النيل، الذى يعانى من ضغوط كبيرة؛ باعتباره الكوبرى الوحيد على النيل فى المحافظة. وأكد الوزير خلال المؤتمر، أن التعويضات التى ستصرف للمواطنين الذين انتزعت ملكية أراضيهم لإقامة الكوبرى تم تسليمها لهيئة المساحة للتنسيق مع المحافظة لصرف تلك المستحقات للمتضررين. وصرح بأن الخطة الخمسية القادمة (2012 – 2017 ) ستشمل إدراج إنشاء كوبرى علوى بمركز الفشن أعلى النيل لربط الشرق بالغرب. ومن ناحيته أكد محافظ بنى سويف أن عمليات إنشاء كوبرى الواسطى على النيل سوف تنتهى فى 31 يناير المقبل.
