نظم العشرات من أهالى الشهداء وقفه احتجاجية بميدان السيدة زينب اعتراضا على الحكم الصادر ببراءة الضباط المتهمين بقتل الشهداء، واشترك فى الوقفة عدد كبير من أهالى الشهداء وأهالى السيدة زينب رافعين صور الشهداء، ومرددين بعض الهتافات كان منها "المحاكم ديه هزلية عاوزين محاكم ثورية، مسرحية مسرحية والعصابة هى هى، أول مطلب للجماهير ارحل ارحل يا مشير"، كما وضع المشاركون شاشة لعرض فيديوهات خاصة لاستشهاد يعص الشهداء، وأخرى لاعتداء الجيش على الثوار. وأكد أهالى الشهداء أنهم يرفضون الحكم الصادر ويرفضون اى تعويض مالى ويريدون القصاص من القتلة ومحاكمة عادله ، وأن هذه المحاكمات تمثليه لتبرئة القتلة، وأنهم سيتقدمون بالطعن فى الحكم ونظر القضية فى دائرة أخرى وقاض آخر. ومن جانبها قالت ألفت محمد والدة الشهيد "إسلام على، طالب بكلية الحقوق، ابنى استشهد وهو يحاول إنقاذ أحد المصابين ولم يدخل فى حياته قسم شرطة، فكيف يكون بلطجى وهو طالب بكلية الحقوق. وأضافت وهى تبكى: "أقول للمجلس العسكرى حسبى الله ونعم الوكيل فى دماء أبناءنا التى أريقت".