أعلنت الشرطة البلجيكية أن نحو 15 عضوا من حركة الشريعة فى بلجيكا خضعوا للتحقيق أمس الأربعاء، فى انتويرب شمال بلجيكا عندما "تحرشوا" بالمارة عبر توزيع منشورات وإطلاق شعارات معادية للغرب. وقالت متحدثة باسم الشرطة "تم إبلاغ الشرطة بأن حوالى 15 شخصا من أعضاء هذه المجموعة المتشددة كانوا يوزعون منشورات ويتحرشون بالمارة فى شارع فى وسط المدينة شارحين لهم مزايا الإسلام ومهاجمين نمط الحياة فى الغرب"، مضيفة "لم يقدم منظمو هذا التجمع أى طلب للسماح لهم بالتظاهر بما يعنى أن التجمع لم يكن مرخصا". وأضافت "عندما طلب الشرطيون من المتظاهرين التعريف عن أنفسهم، رفض هؤلاء الخضوع لهذا المطلب.. وتبع هذا الأمر حصول مناوشات إلا أن أحدا لم يصب بجروح"، مشيرة إلى أن الناشطين فى هذه المجموعة التى تتخذ من انتويرب مقرا لها وتنادى بتطبيق أحكام الشريعة الإسلامية فى بلجيكا، خضعوا للتحقيق من جانب الشرطة بتهمة تعكير الصفو العام واقتيدوا إلى مفوضية الشرطة للتعرف إلى هوياتهم واستجوابهم. وتضم مدينة انتويرب، ثانى أكبر مدن بلجيكا مع حوالى 480 ألف نسمة، جالية مسلمة كبيرة يتحدر أبناؤها خصوصا من تركيا والمغرب.